أعلن حزب مصر العروبة الديمقراطي، ترشيح رئيسه، الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش الأسبق، للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نهاية مارس المقبل.
كان «عنان» أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية عام 2014، قبل انسحابه وتأييد منافسه عبدالفتاح السيسي، الذي تفوّق على حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي.
«مصر العروبة»، هو الحزب الذي أسسه «عنان» في عام 2014، بعد نحو عام ونصف العام من عزل تنظيم الإخوان المسلمين من الحكم. اُختير نجله «سمير» في نوفمبر من نفس العام بأغلبية الأصوات رئيساً للحزب، وفق انتخابات أجرتها اللجنة التأسيسية، ووافقت المحكمة الإدارية العليا على إشهاره في يناير 2015، بعد رفضه من قبل لجنة شؤون الأحزاب.
الحزب الذي يرفع شعار «معاً لمستقبل أفصل»، يتبنى أهدافًا عدة من بينها: «بناء مجتمع ديمقراطي سليم في أسسه ومؤسساته، يستجيب لطموحات الشعب وتطلعاته، ويضمن المشاركة الفعلية للمواطنين في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حماية الحياة الخاصة وصونها وعدم المساس بها، حماية الطفولة ورعايتها وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصرى في جميع الإجراءات التي تتخذ حياله، تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير كافة سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن إقامة الحياة الكريمة لجميع المواطنين، تحقيق التنمية والاستقرار في كافة النواحى الاقتصادية بما يضمن رفع مستوى المعيشة، ويوسع من فرص العمل ويقلل معدلات البطالة، ويقضى على الفقر من خلال التوزيع العادل لعوائد التنمية سواء على مستوى المحافظات أو على مستوى المواطنين، والتأكيد على التمثيل العادل لكل فئات المجتمع في كافة الوظائف والمجالس تمثيلاً مناسبًا لا يهدر ولا يقلل من حقوقهم».
وشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت قبل عامين، بـ6 مرشحين، أشهرهم الأمين العام للحزب، رجب حميدة، لكن لم يحصد الحزب أي مقعد في مجلس النواب.
ولا يضم الحزب أسماء معروفة في الوسط السياسي، سوى «حميدة»، الذي أُحيل للتحقيق، بسبب الإدلاء بأحاديث وتصريحات إعلامية باسم الحزب دون الحصول على إذن من الأمانة العامة.