أكد مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن أحمال الكهرباء لم تتجاوز قدرات الإنتاج المتاحة خلال نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن أعلى حمل خلال هذا الشهر بلغ 25 ألف ميجاوات بارتفاع 2.5% عن الفترة ذاتها عام 2016.
وذكر المرصد- في تقريره الشهري- أن حمل الكهرباء في شهر نوفمبر الماضي كان أعلى من الفترة المماثلة خلال الأعوام الثلاثة الماضية التي بلغ فيها الحمل الأقصى 24 ألفا و400 ميجاوات في 2016، و23 ألفا و900 ميجاوات في 2015، و23 ألفا و370 ميجاوات في 2014.
يشار إلى أن أقصى حمل تم تسجيله في تاريخ الكهرباء بلغ 28 ألف ميجاوات في منتصف أغسطس عام 2014، وبفضل الإجراءات العاجلة التي تبنتها وزارة الكهرباء لم يتم تخفيف أحمال منذ يونيو 2015، ولم يعد يتم قطع التيار بسبب عدم توفر الكهرباء.