نظم آلاف من أساتذة وطلاب الجامعات المصرية، الجمعة، مسيرة «يوم الغضب الجامعى»، للمطالبة بإقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وتطهير الجامعات المصرية من بقايا رموز النظام السابق، وعدم تدخل الأمن الوطنى فى الجامعات.
وانطلقت المسيرة، التى شملت أساتذة وطلاباً من جامعات «القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والأزهر»، وعدداً من الجامعات الخاصة، من أمام جامعة القاهرة إلى ميدان التحرير، مروراً بكوبرى الجامعة فشارع قصر العينى.
ورفع الأساتذة لافتات مكتوباً عليها «أساتذة الجامعات مصممون على التنحى الفورى لكل القيادات الجامعية»، و«لا لرئيس جامعة القاهرة»، و«لا للأمن الوطنى فى الجامعات»، و«لا لعمداء أمن الدولة»، و«نريدها جامعة حرة استكمالاً لثورة 25 يناير». بينما رفع الطلاب لافتات «الطلبة تريد تطهير الجامعات»، و«لا لعودة أمن الدولة تحت اسم الأمن الوطنى داخل الجامعات».
وردد الأساتذة والطلاب هتافات، منها: «ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة حتى نطهر مصر»، و«مبارك ما يهربش.. والمحاكمة ما تتأخرش»، و«الأمن الوطنى يمشى.. إحنا مابنهزرشى»، و«يا سوزان يا سوزان مش حنسيبك إنت كمان». وقالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، رئيس قسم الصحافة السابق بكلية الإعلام، فى تصريحات صحفية: «إن يوم الغضب الجامعى، يأتى فى إطار المطالبات المستمرة للأساتذة والطلاب بإقالة القيادات الجامعية، وإعادة اختيارها بالانتخاب بدلا من التعيين، وأيضاً للمطالبة بتحسين أوضاع الجامعات التى وصلت إلى حالة متردية، بسبب عدم استقلال المؤسسات التعليمية والبحثية فى عملها».