قرر الجيش الأمريكى إخلاء جنوده من قصور صدام حسين فى مقر قيادة الحرب فى بغداد وإعادة العقارات إلى العراق الشهر المقبل، لكن مرحاض صدام فى السجن سيغادر مع الأمريكيين.
وتم تفكيك المرحاض المصنوع من صلب لا يصدأ وباب مصنوع من صلب مقوى من الزنزانة التى أمضى فيها صدام عامين قبل إعدامه عام 2006، وسيرسل إلى متحف الشرطة العسكرية فى الولايات المتحدة.
وقال اللفتنانت كولونيل جيرى بروكس وهو مؤرخ عسكرى أمريكى أثناء جولة فى الموقع أمس الأول: «لن نأخذ شيئا كان لدى العراقيين، سنأخذ فقط الأشياء التى وضعناها واستخدمناها وعندما لم نعد فى حاجة إليها سنعود بها إلى بلادنا».
والفيلا التى أقامت فيها القوات الأمريكية سجنا يخضع لحراسة مشددة لصدام وابن عمه وتابعه الأمين على الكيماوى تقع فى مجمع أمريكى بالقرب من مطار بغداد يعرف باسم قاعدة النصر والتى من المقرر أن تسلم إلى الحكومة العراقية فى ديسمبر المقبل مع انسحاب القوات الأمريكية بالكامل بحلول نهاية العام. والقصور التى كانت تضم قيادة الحرب الأمريكية وأقيمت على نمط فرساى الفرنسية والتى انتشرت حول سلسلة من البحيرات الصناعية يجرى إخلاؤها باستثناء الأثاث الفرنسى لصدام.
وتم إغلاق العديد من المطاعم الأمريكية التى كانت تخدم مئات الآلاف من الجنود الأمريكيين فى المجمع.