أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، أن كافة الوحدات المؤجرة داخل الجامعة يصب دخلها لصالح تمويل صندوق التكافل الخاص بالطلبة، في إطار حرص إدارة الجامعة على توفير سبل الدعم والرعاية الصحية والاجتماعية لأبنائها الطلاب بصفة عامة وغير القادرين منهم بصفة خاصة.
وأوضح الدكتور جعيص أن الجامعة أنفقت مؤخراً أكثر من 800 ألف جنيه من ميزانية الصندوق لتسديد المصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب غير القادرين، مضيفاً أن عدد طلاب جامعة أسيوط بمختلف الكليات يتجاوز 82 ألف طالب وطالبة وبلغت نسبة من لم يقوموا بسداد المصروفات أكثر من 50% وهو ما يستدعى دعم ورعاية من الجامعة لمن يعانون من ظروف أسرية قاسية.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب إن التأمين الصحي الخاص بالدولة لا يغطى الطالب خلال المرحلة الجامعية ولكن الجامعة تتكفل بتوفير الرعاية الصحية الخاصة بالطلاب عن طريق مستشفى الطالب وهو ما يجب التنسيق فيه مع وزيري التعليم العالي والصحة لمد مظلة التأمين الصحي إلى ما بعد مرحلة الثانوية العامة.
وأشار نائب رئيس جامعة أسيوط أن في الوقت الذي لا يتجاوز به ميزانية مستشفى الطلبة بالجامعة مبلغ مليون جنيه، فإن الجامعة تنفق فعلياً أكثر من 12 مليون جنيه سنوياً من صندوق التكافل لعلاج أبنائها وتوفير رعاية صحية كريمة لهم وخاصةً في ظل ارتفاع أسعار دواء أمراض الأورام والأمراض المزمنة والذي يتجاوز 180 ألف جنيه شهرياً لبعض الحالات.