ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بقضية ضد مصرفي تركي، بوصفها «محاولة انقلاب سياسي» ومجهودا مشتركا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» ومكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» لضرب أنقرة.
وأدانت هيئة محلفين أمريكية، الأسبوع الماضي، محمد خاقان عطا الله، المصرفي ببنك «خلق» الذي تملك الدولة معظم أسهمه، بالتحايل على العقوبات المفروضة على إيران في قضية أدت لتوتر العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.
وقال «أردوغان» في كلمة أمام أعضاء حزبه «العدالة والتنمية» في البرلمان، إن الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي وشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، تستغل معا القضية لتقويض أنقرة.
وتتهم أنقرة «جولن»، عدو «أردوغان» الأول، بتدبير محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا عام 2016.