قالت الشعبة العامة للمنتجات البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاستهلاك من المواد البترولية الغازية والسائلة بلغ ذروته في أيام الصقيع، لافتة إلى أن هذه الذروة مستمرة حتى مطلع فبراير المقبل.
وأكد الدكتور حسام عرفات، رئيس مجلس إدارة الشعبة، أن موسم ذروة الاستهلاك للمواد البترولية في البلاد خلال الشتاء تمتد من النصف الثاني من يناير حتى مطلع فبراير، خاصة الغاز الطبيعي والبوتاجاز، مشددا على أن المخزونات والاحتياطيات من تلك المنتجات في أعلى مستوياتها منذ نحو 10 سنوات.
وأشار إلى أن آخر أزمات تلك المنتجات كانت في شتاء عام 2015، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتذر وقتها للمواطنين، وتعهد بعدم تكرار تلك الأزمات، وهو ما حدث بالفعل.
وأضاف أنه «تم بعد تلك الأزمة تنفيذ عدد من المشاريع والاستثمارات والإجراءات في قطاع البترول ساهمت في تعزيز القدرات التخزينية، فضلا عن تنظيم التدفقات للمواد التي يتم استيرادها من الخارج».
وتابع: أنه «لا توجد آية اختناقات في التوزيع لمختلف المواد البترولية التي تشمل الغاز الطبيعي والبوتاجاز والبنزين والسولار والمازوت»، مؤكدا أن كافة المستودعات الخاصة بتلك المواد تمتلك احتياطيات كافية ومطمئة، حيث تكفي تلك المخزونات استهلاك البلاد حتى 26 يوما، وهي مخزونات تكفي الاستهلاك بشكل أكبر من السنوات السابقة»، مشددا على أن الشعبة لم تتلقى آية بلاغات خاصة باختناقات تخص المنتجات البترولية من مختلف أنحاء الجمهورية.
وأعلنت وزارة البترول، تراجع استهلاك مصر من البنزين 4.2%، والسولار 7.1%، في الربع الأول من السنة المالية «2017-2018».
وقال طارق الملا، وزير البترول، في تصريحات صحفية، إن استهلاك البلاد من البنزين بلغ 1.872 مليون طن في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر الماضي، مقابل 1.955 مليون طن قبل عام، والسولار 3.419 مليون طن، مقابل 3.680 مليون طن قبل عام.