دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» اليوم الاثنين عن خططه بناء المزيد من الوحدات السكنية بالقدس رغم الانتقاد الدولي الحاد وما وصف بأسوأ أزمة في علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة منذ 35 عاما.
ودافع «نتنياهو» في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع مع الكتلة البرلمانية لحزب الليكود الذي يتزعمه عن الخطط الرامية إلى بناء 1600 وحدة سكنية بالقدس الشرقية.
وأضاف «نتنياهو» بحسب ما ذكرته صحيفة ها آرتس "أن البناء في القدس وأي مكان آخر سوف يستمر مثلما جرت العادة إبان الـ 42 عاما الماضية".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بإنهاء تجميد البناء بعد فترة دامت عشرة شهور لا يزال ساري المفعول ".
وذكرت صحيفة ها آرتس أن «نتنياهو» أعلن أيضا أن هناك اتفاقا في الآراء شبه تام بين الأحزاب السياسية في البلاد بشأن أن ما يعتبر أحياء يهودية بالقدس وحولها سيظل "جزءا من دولة إسرائيل".
يذكر أن تصريحات «نتنياهو» جاءت في ظل الشكوك التي تكتنف وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط «جورج ميتشل» من أجل إطلاق مفاوضات السلام غير المباشرة التي يترقبها الجميع منذ فترة طويلة. وكان الإسرائيليون والفلسطينيون يتوقعون وصول «ميتشل» للمنطقة غدا الثلاثاء .
لكن «كورت هوير» المتحدث باسم السفارة الأمريكية في تل أبيب صرح بأنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الزيارة حتى بعد ظهر اليوم.
وأضاف "ليس هناك أي جدول زمني ولم يتقرر أي شئ في هذا الشأن".
ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن «ميخائيل أورين» وصفه للأزمة الأمريكية الإسرائيلية بأنها الأسوأ منذ 35 عاما.