«زي النهارده».. وفاة الروائي إبراهيم أصلان 7 يناير 2012

كتب: ماهر حسن الأحد 07-01-2018 04:12

إبراهيم أصلان روائي وقاص ينتمي لجيل السبعينيات وهو صاحب الرواية الشهيرة «مالك الحزين»، التي حولها المخرج داود عبدالسيد إلى فيلم «الكيت كات» ورواية «عصافير النيل» والتي حولها المخرج مجدي أحمد على إلى فيلم بنفس العنوان، كما كان كاتبا صحفيا.

و«أصلان»مولود بمحافظة الغربية، في ٣ مارس ١٩٣٥، ونشأ وتربى في حيي إمبابة والكيت كات، وظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية «بحيرة المساء» مروراً بروايته الأشهر «مالك الحزين» ثم «حكايات فضل الله عثمان» ثم «عصافير النيل» وفى بقية حياته عاش في المقطم.

ولم يحقق أصلان تعليماً منتظماً منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس في التعليم الفنى ثم التحق في بداية حياته المهنية بهيئة البريد، وهى التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية «وردية ليل»، وقد ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقى، الذي نشر له الكثير من أعماله في مجلة «المجلة» التي كان «حقى» رئيس تحريرها، وقد لاقت أعماله القصصية ترحيباً كبيراً في أواخرالستينيات، وكان أولاها مجموعة «بحيرة المساء»، وتوالت أعماله حتى كانت روايته الأولي «مالك الحزين» التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى، وحققت له شهرة واسعة بين عموم القراء.

وكان قد التحق في أوائل التسعينيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته تحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه أستقال منها إثر ضجة رواية «وليمة لأعشاب البحر» للروائى السورى حيدر حيدر، إلى أن توفى «زي النهارده» في ٧ يناير ٢٠١٢، ولـ«أصلان» أيضاً «خلوة الغلبان، وحكايات من فضل الله عثمان، وشىء من هذا القبيل».