حماس: سلاح كتائب القسام «ذخر وطني»..وعريقات: المجلس المركزي سيخرج بقرارات مصيرية

كتب: مروان ماهر السبت 06-01-2018 23:26

أوضحت حركة حماس موقفها مما نشر أمس الجمعة عن قبولها واستعدادها وضع سلاحها تحت تصرف منظمة التحرير الفلسطينية حال انضمام الحركة إليها.

ونشرت صحيفة «الحياة» اللندنية، الجمعة، تقريرا قالت فيه إن حركة حماس أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، وأن الحركة أكدت أن موقفها من المصالحة لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة.

وقال مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران، إن حماس تبلغ رئيس السلطة محمود عباس :أبومازن«، استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة المنظمة في حال انضمت إليها، وحين تصبح المنظمة معبرة عمليا عن مختلف القوى والفصائل الفاعلة على الساحة الفلسطينية بحيث تعبر عن طموحات شعبنا وأماله ضمن مشروع متكامل للتحرير، يصبح حينها الحديث منطقيا عن شراكة في القرار السياسي أو في آليات وأشكال المقاومة عموما».

وأضاف بدران «وجود حماس ضمن منظمة التحرير حق طبيعي، وسلاحها يدار عبر قيادة حكيمة واعية تدرك كيف ومتى تستخدمه وهي تعلم قيمته وقدره وحجم الجهد والدماء التي بذلت لتوفيره دفاعا عن شعبنا وقضيتنا».

وتابع: «ان السلاح الذي تملكه كتائب القسام هو ذخر وطني، وموقع عز وفخر لدى أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده».

ونقلت الحياة في تقريرها ان حماس بدأت بإعادة تموضعها للالتحاق بالنظام السياسي الفلسطيني استعداداً لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ كشف قيادي في الحركة للحياة في رام الله أن النية تتجه نحو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في 14 الجاري، أولا لأن حماس تريد الدخول إلى النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة، والثاني لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.وكان الناطق باسم حماس حسام بدران أعلن في بيان أن الحركة تلقت دعوة رسمية إلى المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، وأنها تدرسها باهتمام.في الوقت نفسه،

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن القرارات التي ستصدر عن الاجتماع «مصيرية»، فـ «المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة يتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية».