ولد تيودور روزفلت، الرئيس الـ26 للولايات المتحدة، في 27 أكتوبر 1858، وكان يتبع الحزب الجمهوري، وقد جاء خلفًا للرئيس ويليام مكينلي، الذي تم اغتياله.
عمل «روزفلت»، قبل مجيئه رئيسا، نائبا للرئيس الأمريكي الـ25، وكان نشاطه ومهارته ومتعته المطلقة في منصبه أمرا مميزا له، وخلال حياته اعتبروه مؤلفًا ومشرعًا وجنديًا وصيادًا ودبلوماسيًا ومحافظًا على البيئة، ومن المتحمسين للقوة البحرية، وصانع سلام ومصلحًا اقتصاديًا.
ولإنجازاته الكثيرة ودوره الكبير أثناء وجوده في البيت الأبيض فإنه يعتبر من الرؤساء الأمريكيين العظماء، ويشترك مع الرئيس الأمريكي اللاحق فرانكلين روزفلت في الجد الخامس.
بدأ «روزفلت» حياته ضابطًا بشرطة مدينة نيويورك ثم حصل على جائزة نوبل للسلام في 1906 لدوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية وزار مصر مرتين، الأولى كصبي برفقة ذويه في 1872، والثانية في 1909 في أعقاب انتهاء مدة رئاسته الثانية.
وقد جاءت هذه الزيارة في أعقاب جولة صيد في أفريقيا (استغرقت شهرين)، وقبل الذهاب إلى أوروبا وقد ألقى خطابًا في نادي الضباط المصريين ولما أتت زيارته في أعقاب اغتيال بطرس غالي، فقد حمل في خطابه على التطرف الديني الذي اتهمه بأنه السبب وراء الاغتيال إلى أن توفي «زي النهارده» في 6 يناير 1919 عن 60 سنة.