أصدر مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، الجمعة، تقريرًا يؤكد فيه أن نسب حوادث البالون في مدينة الأقصر من أقل النسب بالقياس إلى بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وبالقياس لعدد رحلات البالون التي تطير في سماء المدينة كل صباح، والتي تبلغ 22 رحلة بالون يوميا.
وأرجع التقرير سبب انخفاض حوادث البالون إلى أن سلطات الطيران المصري تفرض قيودًا ورقابة صارمة على رحلات البالون في سماء مدينة الأقصر، وأن سلطات المحافظة أقامت مطار إقلاع خاص للبالون الطائر في غرب المدينة، ويوجد به فريق مراقبة للتأكد من سلامة كل بالون قبل إقلاعه، وأن قائدي البالون يخضعون لتقييم واختبارات دورية للتأكد من كفاءتهم.
وذكر حجاج سلامة، مدير المركز، في بيان له، أن «مدينة الأقصر تنفرد بين المقاصد السياحية المصرية بسياحة البالون، وأن الأقصر بها 8 شركات بالون طائر تملك 25 بالونا يطير بمئات السياح فوق المعابد المصرية بغرب المدينة مع شروق شمس كل يوم».
وأشاد «سلامة» بنجاح قائدي البالون الذي تعرض لعاصفة مفاجئة، صباح الجمعة، ويتجاوز الـ6 بالونات، في الهبوط الاضطراري بنجاح، والحفاظ على أرواح السياح، لكن بالونا واحدا ارتطم بالأرض لحظة هبوطه، مما نتج عنه مصرع سائحة وإصابة 7، ونجاة 12 من بقية ركاب البالون، وأن الطيار يدعى حمدى عبدالله، البالغ من العمر 34 عاما، والذى كان يقود البالون، الذي تعرض للارتطام بالأرض لحظة هبوطه الاضطراري، مشهود له بالكفاءة، وسبق تكريمه من قِبَل السلطات المعنية في الأقصر.