في «دولة العواجيز»: كيف يصل «جيل الثورة» إلى الحكم..؟ شاركنا برأيك

كتب: أحمد محجوب الخميس 07-04-2011 00:03

 

 

منذ 25 يناير وحتى الجمعة الماضية، كان مئات الآلاف من الشباب، يشكلون «العمود الفقري» للثورة المصرية، سواء في «ميادين التحرير»، أو حتى في اللجان الشعبية التي حمت «ظهر الثوار» وسط انفلات أمني مروع. رغم ذلك، لا يزال «العواجيز» يسيطرون على كافة المناصب القيادية في الدولة، فبعد الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستوري، البالغ من العمر81 عاما، بالدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق المولود في 1923، ثار التساؤل حول «جيل الثورة»، وموقعه من الحوار الوطني الذي لم يدع إليه أصلا.

الآن يرأس حكومة مصر الدكتور عصام شرف وهو من مواليد 1952،  فيما يتنافس عمرو موسى (مواليد 1936)، الدكتور محمد البرادعي (مواليد 1942) و الفريق أحمد شفيق (مواليد 1941) على منصب الرئاسة، بينما صوت ملايين المصريين على تعديلات لجنة معينة يرأسها المستشار طارق البشري المولود في 1933.

كيف يخرج «جيل ميدان التحرير»، إلى المناصب الحكومية؟ هل الأحزاب القائمة والجديدة هي الحل؟ أم قرار يلزم كل وزير بتعيين نائب من الشباب؟ أم أن انتخابات البرلمان هي الطريق الأقصر؟.. هل يكتشف الشباب طريقه إلى «الكراسي» بالوسائل القديمة.. أم أن الثورة لا تزال تحتاج لإنتاج وسائلها الخاصة؟ ..شاركنا برأيك.