نشر باحثون من معهد كارولينسكا للعلوم بالسويد دراسة بحثية أمس في مجلة «إبيوميديسن» الشهيرة جاء فيها أن التغيرات الجينية التى تُسببها البيئة المحيطة في الجين المُسمى CRH قد تدفع المرء للانتحار.
وقالت الدراسة إن ذلك الجين يلعب دورًا بالغ الأهمية في تنظيم قدرة الجسم على تحمل الإجهاد، مشيرة إلى أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن الإجهاد يرتبط بمحاولات الانتحار عند البالغين.
وقالت «جوسي جوكينن»، أستاذ الطب النفسي والباحث الرئيسي للدراسة، إن التغيرات في ذلك الجين مرتبطة بالعوامل البيئية المحيطة، مشيرة إلى أن التلوث والضوضاء على سبيل المثال قد يُحدثان تغيرًا في ذلك الجين، ما قد يدفع المرء للتحول إلى السلوك الانتحاري.