قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيعلن ما سمّاه «جوائز أسوأ وسائل الإعلام وأكثرها فسادًا في الولايات المتحدة».
وكتب «ترامب»، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأربعاء، أنه سيعلن عن جائزته تلك، الإثنين، في تمام الخامسة.
وأضاف أنه «سيمنح الجائزة لعدم النزاهة، والتقارير السيئة في فئات مختلفة، والأخبار المزيفة»، داعيًا إلى ترقب الإعلان.
I will be announcing THE MOST DISHONEST & CORRUPT MEDIA AWARDS OF THE YEAR on Monday at 5:00 o’clock. Subjects will cover Dishonesty & Bad Reporting in various categories from the Fake News Media. Stay tuned!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 3 January 2018
وشن الرئيس الجمهوري، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، هجومًا على وسائل الإعلام الأمريكية، وبخاصة شبكة «CNN»، واتهمها بعد أن أخطأ محررها في تغطية خبر، وقال: «رايتم كم التصحيحات التي قامت بها القناة؟ اعتذروا على كل الأصعدة».
ويهاجم «ترامب» بانتظام وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، سواء قنوات تلفزيون أو صحف على غرار «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»، منددًا بما يسميه «الأخبار الكاذبة».
ويأتي هجومه على شبكة «سي إن إن» بعدما ذكرت أن الرئيس ونجله الأكبر تلقيا رسالة إلكترونية تتضمن عنوانًا ومفتاح إزالة تشفير، يتيح الدخول إلى وثائق مقرصنة للحزب الديمقراطي على موقع «ويكيليكس»، وذلك قبل نشرها للجمهور.
لكن التسلسل الزمني للقناة كان خاطئًا، وسرعان ما بثت تصحيحًا، موضحة أن الرسالة الإلكترونية تعود إلى 14 سبتمبر 2016، أي أن الرسالة كانت غداة نشر الوثائق على موقع «ويكيليكس».
وقال «ترامب» في تغريدة وقتها: «تابعوا إذا كانت (سي إن إن) ستطرد المسؤولين عن ذلك أم ما إذا كان الأمر محض عدم كفاءة»، ليتبعها، في يونيو الماضي، استقالة 3 صحفيين بالقناة بعد خطأ في تغطية أخبار مستشار ترامب.
من جهتها، جمدت «أي بي سي» عمل الصحفي الاستقصائي براين روس، بعد إيراده خطأ أن ترامب أسدى تعليمات لمستشاره مايكل فلين للاتصال بروسيا قبل انتخابات البيت الأبيض، نوفمبر 2016، لكنه في الواقع فعل ذلك بعد الانتخابات.