وفاة مريض مستشفى «مارمرقس» وأسرته تحرر محضراً ثانياً بإصابته بـ«فيروس مميت»

كتب: هدي رشوان, محمد عبد العال الأحد 06-11-2011 18:19

اتهمت أسرة فى الإسكندرية مستشفى «مار مرقس» فى منطقة سيدى بشر بالتسبب فى وفاة عائلها، مجدى موريس، الاحد، بـ«فيروس مميت» أثناء وجوده للعلاج داخل وحدة العناية المركزة فى المستشفى.

وتجمهر أهالى المتوفى، أمام مدخل المستشفى، احتجاجاً على إصداره تقريراً طبياً بوفاة المريض نتيجة «هبوط حاد فى الدورة الدموية». قال جورج مجدى، نجل المتوفى، لـ«المصرى اليوم»، إنه حرر محضراً ثانياً فى قسم شرطة المنتزه أول، اتهم فيه المستشفى بـ«التقصير والإهمال الطبى» الذى تسبب فى إصابة والده بنوعين من الفيروسات، هما: «mcv» فى الدم «وفارسا» فى الرئة. وأضاف أن عدداً من العاملين فى المستشفى أخبروهم «بانتشار هذا الفيروس فى وحدة العناية المركزة وتسببه فى وفاة أكثر من حالة». وتابع «جورج»: «لدينا تقرير طبى من مستشفى النزهة، يثبت أن والدنا خرج من هناك لا يعانى أى التهابات فى الرئة، وإصابته بجلطة فقط، وفوجئنا عقب وفاة والدى بإصدار مستشفى مارمرقس تقريراً يزعم وفاته نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، بالإضافة إلى مطالبتهم لنا بسداد نحو 65 ألف جنيه، تكلفة إقامته لديهم». وطالب نجل المتوفى بإجراء تحقيق فى الواقعة بالإضافة إلى حالات الوفاة الخمس الأخرى، للتأكد من وجود الفيروس بوحدة العناية المركزة من عدمه.

من جانبه، نفى الدكتور نادر رشدى، مدير مستشفى مارمرقس لـ«المصرى اليوم» صحة ما سماه «ادعاءات أسرة المتوفى». وحول ما يثار بشأن وجود فيروس «فارسا» فى المستشفى، قال: «هذا نوع من البكتيريا وليس فيروساً يسبب التهاباً رئوياً ولا وجود له فى مستشفى مارمرقس». وتابع: «سبب هذه الضجة هو تراكم تكاليف المستشفى على أسرة المتوفى ووصولها إلى 63 ألف جنيه، أما ادعاؤهم بوجود 5 حالات وفاة بسبب الميكروب فذلك لا أساس له من الصحة». وقال المهندس محمد الشربينى، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن «الوزارة أرسلت لجنة إلى المستشفى لمعاينة غرف العناية المركزية وتحديد ما إذا كان هناك ميكروب فيروسى معدٍ أو مميت أو غيره وبحث ملف حالة المتوفى».