وفاة حفيد أسامة بن لادن عن عمر 12 عاماً.. رسالة مُسربة تكشف التفاصيل

كتب: بوابة الاخبار الإثنين 01-01-2018 11:03

أعلن حمزة بن لادن، في رسالة نسبت له، مساء الأحد، وفاة نجله ابنه البكر أسامة (12 عاما)، وقال موقع «العربية.نت»، الإثنين، إن الرسالة وصفت وفاة الحفيد أسامة بالاستشهاد، ولكنها لم تظهر أسباب وطريقة وفاته، بعد 7 سنوات من مقتل جده أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر في مايو 2011.

وكان حمزة بن لادن قد تزوج من ابنة أبومحمد المصري، والذي يعرف كذلك بـ«أبومحمد الزيات»، القيادي البارز في تنظيم القاعدة ومسؤول اللجنة الأمنية، خلال إقامتهم في إيران.

وأشار حمزة بن لادن في رسالته إلى وفاة ومقتل إخوته في وقت سابق، كان من بينهم سعد بن لادن والذي قتل بعد خروجه من إيران في شمال وزيرستان بطائرة من دون طيار، إلى جانب وفاة شقيقته خديجة (زوجة عبدالله الحلبي) في 2007 بعد تعرضها لنزيف حاد عقب ولادتها لابنتها فاطمة في أحد المستشفيات جنوب وزيرستان.

وسعى حمزة بن لادن في رسالته إلى توظيف البعد النفسي، في محاولة منه للتأثير والاستقطاب باستغلال تشابه الأسماء ما بين ابنه ووالده، والإيهام بشدة تعلق ابنه بجده أسامة بن لادن زعيم «القاعدة».

وهو ما يأتي مخالفاً للمعطيات التي فرضت على حمزة بن لادن منذ أن كان طفلاً بالانفصال عن والده إلى جانب عدد آخر من أفراد أسرته عقب أحداث 11 سبتمبر، ولجوئهم إلى إيران.

فوفقاً لما تكشف من وثائق بن لادن، فإن أول رسالة استطاع فيها حمزة إيصالها إلى والده كانت في العام 1431هـ (2010 م)، وذلك بعد خروجه من إيران، والتي تحدث فيها عن اشتياقه ورغبته بالجلوس معه، ومشاهدته بعد أن كبر وأصبح شاباً.

وهو ما يشير إلى أن الحفيد أسامة لم يتمكن من مشاهدة جده، فضلاً عن أن يقيم معه ويتعرف به عن قرب.

وبحسب الجهة المسربة لنص الرسالة، فقد تم حذف بعض مما جاء فيها، والذي من المرجح أن يكون التفاصيل عن مسببات وفاة ابنه، والأهم من ذلك أين كان مقر إقامته وبجانبه والدته وشقيقته التي أسماها حمزة على اسم أمه خيرية.

ومن بين ما جاء في الرسالة: «إلى والدتي الكريمة العزيزة الغالية.. حفظها الله ورعاها وإلى إخواني الكرام الأعزاء حفظهم الله ورعاهم.. وإلى أخواتي العزيزات الغاليات.. بقلوب راضية بقضاء الله سبحانه وتعالى، مستسلمة لتقديره عز وجل.. فإنا نعزي أنفسنا ونعزيكم في استشهاد الشبل البطل حفيد الشهيد.. ابننا أسامة».

وأضاف: «أمي الغالية.. لقد كان توسمك في أسامة صادقاً فلطالما قلت لي إني أتوسم فيه صفات كبيرة، ومع مرور الأيام والسنين كنت أجد قولك الكريم أمام ناظري ظاهراً.. فقد كان يمتلك قلباً عجيباً.. قلباً حياً يتحرق ألماً على حال أمتنا وعلى حال المظلومين، وكثيراً ما أجده يبكي بعد مشاهدة مقطع فيديو أو نحوه».