اعتبر العميد خالد عكاشة، الخبير الاستراتيجي وعضو المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن حادث كنيسة حلوان كان الهدف منه تنفيذ نسخة ثانية من واقعة مسجد الروضة الإرهابية.
وقال عكاشة، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على قناة «cbc»، اليوم السبت، إن الصور والفيديوهات التي ظهرت حتى الآن لا توثق الحادث بشكل كامل، ولا تمثل أكثر من 25% فقط من الحقيقة.
وأضاف أن الإرهابي الذي أُلقي القبض عليه نفذ عددا من العمليات الإرهابية، وينتمي لعناصر «كتائب حلوان» الهاربين، وكان مختبئا طوال الفترة الماضية.
وروى عكاشة ما اعتبره السيناريو الذي كان موضوعا لهذه العملية الإرهابية، قائلا إن الإرهابي الذي توجه لكنيسة «مار مينا» كان يحاول تشتيت الأمن، وكانت هناك سيارة بيضاء تنتظره، وربما كان من المقرر أن يعاونه إرهابيون آخرون يأتون له عندما يمهد لهم الطريق، على حد تحليله.
وأشار إلى أن شخصا آخر توجه إلى كنيسة «رئيس الملائكة» في حلوان، والتي تبعد عن كنيسة مارمينا بنحو 15 دقيقة، وأن كلا الإرهابيين كانا مكلفين باقتحام أبواب الكنيستين، وإحداث أكبر قدر من الفوضى، وإسقاط أكبر عدد من القتلى.