طارق إبراهيم، مدير منطقة آثار بورسعيد، حرر محضراً فى شرطة السياحة ضد رجب الشناوى، أمين الخدمات السابق فى الحزب الوطنى، اتهمه فيه بالتعدى على أثر مسجل. وورد فى المحضر أن «الشناوى» أحاط قاعدة تمثال «دليسبس» من جوانبها الأربعة بجداريات خشبية تحمل صوراً لعملية حفر القناة، ووضع لافتات تتضمن معلومات تاريخية مغلوطة، منها نسب حفر القناة للخديو إسماعيل بدلاً من الخديو سعيد، كما هو ثابت تاريخياً، وتذيل اللافتات باسم رجب الشناوى، مسبوقاً بلقب «المناضل»، لأنه «رفع علم بورسعيد على القاعدة بتاريخ الثانى من أبريل الجارى، فى ظل القيادة العسكرية الشريفة».