شدد حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى، على أن مواجهة أتليتكو مدريد، والتى ترفع شعار نعم للسلام، ولا للإرهاب، ستدخل التاريخ الوطنى، من أوسع أبوابه، وستؤكد للجميع أن دور الرياضه أسمى بكثير، من أن يقف عند المستطيل الأخضر، بل يمتد إلى كافة مناحى الحياة، وأشار المدير الفنى للأهلى، أن المباراة تعد شرفا كبيرا لجميع اللاعبين الذين سيشاركون أو الذين لن يشاركوا فيها، خصوصاً أن الهدف الأساسى، منها هو التكاتف ضد الإرهاب، والتأكيد على الوحدة، بين جميع الشعوب ولتوصيل رسالة للجميع، بأن الرياضة، قادرة أن تجمع الكل على قلب واحد، وفى وقت واحد، وأن تلك المباراة ستلقى برسالة شديدة اللهجة، لكل الخارجين عن مفاهيم الإنسانية، وقد تكون رسالة تحذير قوية لهم ولغيرهم.
على الجانب الآخر شدد الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد الإسبانى، على أن فريقه حضر إلى مصر من أجل المشاركة فى مباراة عالمية تخدم هدف نبيل وهو دعم السلام والوقوف فى وجه الإرهاب الغاشم.
وينتظر أن يعقد سيميونى ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً بحضور أحد نجوم فريقه لتوجيه رسالة للعالم مفادها أن السلام أساس العلاقة بين الشعوب، وأن فريقه جاء لتأكيد دعم إسبانيا الكامل لمصر وشعبها فى حربها ضد الإرهاب.
وأضاف سيميونى فى تصريحات نقلتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية: «تحدثنا مع السفير فى مصر وأكد لنا على أهمية المباراة، كما أنها تحقق مبادئ (فيفا) الأساسية من حيث نشر السلام بين الشعوب عبر كرة القدم، وتعزيز مفاهيم الصداقة والمحبة بين كل أندية ومنتخبات العالم».