أدان الأستاذ الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وجميع العاملين بقطاع الصندوق، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بكنيسة مارمينا بحلوان، وننتج عنه استشهاد عدد من المواطنين.
وقال فتحي عبدالوهاب أن «الإرهاب الآن بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الضربات المتلاحقة التي يقوم بها رجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية وتلاحم الشعب مع رجال الجيش والشرطة أمام هؤلاء الجبناء، الذين يحاولون بث الرعب داخل قلوب المصريين».
وأضاف أن «تزامن هذا الحادث مع احتفالات المصريين بأعياد الميلاد المجيد، وقبله حادث مسجد الروضة بالعريش الشهر الماضي دليل واضح على تربص هؤلاء الخونة والجبناء بالوطن ومحاولة استهداف أمن وسلامة البلاد».
وتمنى فتحي عبدالوهاب وجموع العاملين بقطاع الصندوق الشفاء للمصابين، أن يتغمد الله الشهداء برحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.