أدان عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الحادث الإرهابى الغاشم الذي استهدف كنيسة مارمينا في منطقة حلوان صباح اليوم، وأسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وقال سلامة، في بيان، إن الحادث الإرهابى الذي راح ضحيته شهداء أعزاء من المصريين- مسيحيين ومسلمين- يؤكد وحدة الهدف والمصير للشعب المصرى كله.
وأضاف: «الأمر المؤكد أن الإرهاب إلى زوال، والحادث الأخير سوف يزيد صلابة المصريين ووحدتهم في مواجهة كل ألوان التآمر والإرهاب والغدر والخيانة».
في سياق متصل، أدانت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين الحادث، مشددة على أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، تستوجب التوحد لمواجهة هذا الإرهاب الأسود في الداخل والمدعوم خارجياً، ومواجهة كافة التحديات الخارجية التي يواجهها الوطن.
ووجهت الشكر، لرجال الشرطة على اليقظة والشجاعة في تأمين الكنيسة، حيث تمكنوا من تصفية أحد الارهابيين المهاجمين، ما يعكس التضحيات التي يقدمها أبناء الشرطة والقوات المسلحة البواسل في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأكدت النقابة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية الشرسة على المساجد والكنائس باتت تؤكد أن الإرهاب الخسيس يستهدف المصريين جميعاً دون النظر إلى أديانهم ومعتقداتهم.
كما أدانت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الحادث الإرهابي، وقال الدكتور أحمد الشوكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن الإرهاب يستهدف المصريين جميعا بدون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العمر.
و أعرب الشوكي عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، سائلا المولى عز وجل أن يصون مصر وينصر شعبها على قوى الشر.
وأدان الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الحادث، وثمن الدور الذي يقوم به رجال وأبطال الشرطة، وجنود مصر البواسل من القوات المسلحة، في التصدي لمثل هذه الأعمال الخسيسة، والبعيدة كل البعد عن كافة الأديان والرسائل السماوية، مشيرا إلى ان تلك العمليات لن تنجح في زعزعة استقرار الوطن، ولن تزيد المصريين إلا قوة وتماسك لاقتلاع الارهاب من جذوره.
وقال البنا، إن الشعب المصري وكافة طوائفه يدعمون القيادة السياسية ويثقون في رجال الأمن وحراس الوطن، في معركتهم ضد الإرهاب.