توفيت الكاتبة والروائية الإسرائيلية، رونيت ماتالون، المعروفة بمعارضتها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، عن عمر ناهز الـ58 عاما، بعد معاناة مع السرطان.
وتعد «ماتالون» من أبرز الأدباء في إسرائيل، وتُرجمت أعمالها للعديد من اللغات، ونالت جوائز أدبية خلال مسيرتها. وتدرّس أبرز رواياتها في إطار المناهج التعليمية المعتمدة لشهادة الثانوية العامة في إسرائيل منذ العام 2014.
وتنحدر «ماتالون» من أسرة مصرية فقد هاجر والدها اليهودي إلى ما بات يعرف باسم إسرائيل، حيث ولدت عام 1959. ولطالما أعربت عن معارضتها لسياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وكانت الكاتبة قد تعرضت لهجوم عنيف في إسرائيل، بعد لقاء أجرته مع فرنسية، أبدت فيها استغرابها من أن موجة هجمات السكاكين التي قام بها فلسطينيون في إسرائيل «لم تحدث في وقت أبكر».
والراحلة، التي عملت أيضا صحفية، دأبت على التنديد في وسائل الإعلام المحلية باحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصفت، في أحد تصريحاتها، الاحتلال الإسرائيلي بأنه «كالشخص المصاب بمرض عضال». كما قالت «ماتالون» لصحيفة «لوموند» الفرنسية، أنها تعيش في عهد «نظام للفصل العنصري»، الأمر الذي أثار أيضا موجة تنديد من قبل المتطرفين الإسرائيليين.