قالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنها عرضَت تقريرًا على مجلس الوزراء بخصوص ٣ حالات لمواطنين مصريين مقيمين بالخارج، وأولها للمواطن على السيد موسى في الأردن، والذي توفي، الأربعاء، وتم التواصل مع زوجته، حيث كان يعمل «عامل بلاط»، وليس لديه تأمين.
وأضافت «مكرم»، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، الخميس، أنها «تواصلت مع وزير العمل الأردني، علي الغزالي، وطلبنا منه كمساعدة إنسانية أن تتولى الحكومة الأردنية نفقات علاجه، ووافق مجلس الوزراء الأردني على تحمل النفقات»، مشيرة إلى أن سبب الوفاة يرجع إلى «وقوع مشاجرة مع مجموعة من الأردنيين، وتم توجيه لهم تهمة الشروع في القتل، وكان الخلاف على ٢٠٠٠ دينار لشراء سيارة لصالح المواطن المصري، وحالته كانت خطيرة بعد معاناته من نزيف في المخ، وتوفي متأثرًا بإصابته».
وأكدت أن «الدولة تقف مع المواطن المصري، سواء شرعي أو غير شرعي، فالمواطن انتهى تصريح العمل الخاص به منذ عام ٢٠٠٨، وتم التواصل مع زوجته بعد الإعلان عن وفاة المواطن لتنفيذ مطالبهم من خلال التنسيق مع الحكومة الأردنية».
وأوضحت وزيرة الهجرة أن «من خلال ما نُشر بوسائل التواصل الاجتماعي تم التواصل مع حالتين أخريين لسيدتين أصيبتا بالسرطان بالإمارات، الأولى هي المواطنة ليلى محمد عبدالمعطي جاد الله ومقيمة بالإمارات، وتُوفيت، وكانت متزوجة من رجل إماراتي، وتم التواصل مع أسرتها وزوجها في الإمارات، لإقناعه بدفنها بالإسكندرية، والسيدة الثانية أمل حسن رمضان، مريضة بالسرطان، ٥٢ عامًا، ومقيمة بدبي، وكانت متزوجة من رجل مصري، ومدينة بـ ٧٤٢ ألف درهم إثر حكم قضائي لصالح مواطن إماراتي كان بينهما نزاع، ويتم التواصل مع الجانب الإماراتي لحل مشكلتها».