مجلة «دير شبيجل» الألمانية ذكرت فى تقرير لها الاحد أن نساء «الإخوان المسلمين» دعمن الثورة المصرية ويردن الآن الاشتراك فى «تشكيل مستقبل مصر الديمقراطى»، ورغم ارتدائهن الزى الغربى تحت الحجاب واستخدامهن «فيس بوك» و«تويتر» فإنهن لا يزلن يصارعن مع ما تعنيه كلمة «امرأة مسلمة حديثة».
وقال مراسل المجلة، كريستوفر سلطان، إن رسالة «الأخوات المسلمات» واضحة وتقول: «رغم أننا نرتدى الحجاب والنقاب فإننا نتمتع بنفس قوة رجال الإخوان المسلمين»، لكنه قال: «الأخوات» مرتبطات بمفاهيم تُرهب الغرب وهى «الشريعة والجهاد والإرهاب».
ونقلت المجلة عن زهراء الشاطر، ابنة خيرت الشاطر، قولها إن «أسعد أيامها كان يوم الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك»، مضيفةً أن «مبارك وأعوانه، خاصة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، سيكونون خلف أسوار السجون».
وأكدت أن النساء لا يُسمح لهن بالقيادة السياسية داخل الجماعة»، لأن «فكرة اعتقال سيدة تعتبر أمراً محرماً».
واختتم المراسل تقريره قائلاً: إن الثورة لم تُغير من أولويات نساء الإخوان المسلمين، فالمرأة فى الجماعة زوجة وأم مسلمة صالحة، ورغم أنهن قد يسعين نحو التحرر إلا أنهن لا يبغين سوى حدود الإسلام فى ذلك، فهن سيدات يقاتلن من أجل حريتهن دون أن ينافسن رجال الجماعة.