الزمالك: مندسون دخلوا الاستاد من بوابتين مفتوحتين مسلحين بالأسلحة البيضاء والعصى

كتب: بليغ أبو عايد الإثنين 04-04-2011 20:02

أصدر مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية بياناً رسمياً، الاثنين ، لإيضاح موقفه بشأن الأحداث المؤسفة، التى صاحبت مباراة الفريق الكروى الأول والأفريقى التونسى السبت الماضى، للتأكيد على أن نادى الزمالك بمجلس إدارته ولاعبيه وجهازه الفنى والإدارى لم يقصروا فى حماية لاعبى الأفريقى التونسى وجهازه الفنى والإدارى وأعضاء الوفد المصاحب وجماهير النادى وحكام المباراة ومراقبها، وهو ما أدى إلى عدم تفاقم الأضرار.


وتقدم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجماهير النادى العريضة باعتذار للشعب التونسى وجماهير الأفريقى ولرئيس وأعضاء مجلس إدارته ولاعبيه وجهازه الفنى والشعب الجزائرى وللسادة حكام المباراة آملين أن تطوى هذه الصفحة، حفاظاً على العلاقات الطيبة مع الشعوب العربية الشقيقة.


واستعرض البيان سبع نقاط تسلسل الأحداث يوم المباراة حتى نهايتها وجاءت كالتالى:


أولاً: فى تمام العاشرة صباحاً اقتحم ما يقرب من 300 شخص الملعب وهم مسلحون بأسلحة بيضاء وعصى من المدخل المجاور لمدرسة الموهوبين إلى مدرج الدرجة الثالثة يمين دون تذاكر، حسبما أفاد اللواء عبدالعزيز أمين، رئيس هيئة الاستاد، وتحريره محضر إثبات حالة عن هذه الواقعة، التى أبلغها إلى نائب مدير أمن القاهرة.


ثانياً: كان واضحاً طوال المباراة أن المبالغ التى تم صرفها على الألعاب النارية «صواريخ - شماريخ» تفوق القدرات المالية لمشجعى نادى الزمالك العاديين بما يوحى بأن هناك تنظيماً مسبقاً لأحداث شغب وإشاعة الفوضى أثناء المباراة.


ثالثاً: فوجئ المجلس كما فوجئت جماهير النادى الوفية باقتحام عناصر مندسة لا تمثل جماهير الزمالك الحقيقية من خلال بوابتين مفتوحتين تفصلان بين الجماهير وأرض الملعب بما يتعارض مع قواعد تأمين أرض الملعب، ودون تصد من قوات الأمن، حيث كان من الحتمى أن تكون جميع البوابات مغلقة ومؤمنة تأميناً كاملاً.


كان هذا الاقتحام فى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع فى الوقت، الذى كان فيه فريق الزمالك يهاجم بضراوة لتسجيل هدف ثالث، وهو ما يؤكد أن هذه العناصر المندسة كانت مبيتة النية لإلحاق الضرر بالفريق، وحجبه عن فرصة تحقيق هدف الفوز، والتأهل بما يثبت أنها ليست من جماهير نادى الزمالك.


رابعاً: قام اللاعبون والجهاز الفنى والإدارى للزمالك بدور مؤثر فى حماية لاعبى الفريق التونسى وجهازه الفنى وحكام المباراة، وذلك بعمل سياج بشرى حولهم، للدفاع عنهم مما عرض الكثير منهم للاعتداء عليهم من هذه العناصر المندسة، وأن تسجيلات التليفزيون خير شاهد على ذلك.


كما قام أعضاء مجلس إدارة النادى بممارسة مسؤوليتهم عن تأمين أعضاء الوفد التونسى والحكام والفريق التونسى وجهازه الفنى والإدارى وتوفير طريقهم الآمن من الاستاد واصطحابهم إلى مقر إقامتهم وملازمتهم حتى سفرهم عائدين إلى بلادهم.


سادساً: توجه المستشار جلال إبراهيم بصحبة حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، صبيحة اليوم التالى للمباراة إلى سفارتى الجمهوريتين التونسية الجزائرية وقدموا اعتذاراً إلى مسؤولى السفارتين عن الأحداث المؤسفة التى وقعت فى اليوم السابق.


سابعاً: أعرب رئيس مجلس إدارة نادى الأفريقى التونسى فى التليفزيون التونسى عن جزيل شكره وكامل تقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك واللاعبين وجهازهم الفنى والإدارى عن دورهم المسؤول فى حماية أعضاء بعثة الأفريقى التونسى.