أوراق من دفتر التعذيب: رحلة هشام في «أمن الدولة» للإعتراف بتفجير كنيسة

كتب: عمر حسانين الإثنين 04-04-2011 19:17

.

.

».

وبنفس التعليقة وجدت نفسى فى منتصف الصالة وظهر 4 أشخاص مدججين بالسلاح يليه شخصان آخران مهمتهما تأمين السلم، وبعد لحظات من الصمت وجدت أحدهم يزعق «ساعة إلا ربع على الباب ياولاد الـ...... ليه كنت بتعمل إيه، بتخبى إيه»؟

).

.

».

».

».

».

».

».

.

».

».

».

.

).

ودخلت غرفة التعذيب وكانت ريحتها مختلفة عن الأولى وكمان كان فيه تكييف ودار الحوار الآتى:

صوت غريب: إيه يا هشام عامل إيه دلوقتى؟

).

».

.

».

».

».

».

».

وقال هشام بيه: ما تنطق يا بنى ولا نجيب السرير ونخلص؟

.

.

ورديت: بص يا باشا أنا كل اللى أعرفه قولته وفعلا معرفش أقول إيه تانى أو قلى إيه اللى أنتا عاوز تسمعه منى؟

.

».

....».

.

».

».

وقال طارق بيه: وقف يا بنى.. ها تقول إيه يا هشام؟

.

ورد طارق بيه: إنت بتشتغلنا يا روح أمك؟

).

.

.

.

».

.

.

».

.

.

.

.

.