بدأ عدد من النشطاء السياسيين، الذين أعلنوا نيتهم تأسيس أحزاب سياسية، أثناء ثورة 25 يناير، سباقا لجمع توكيلات التأسيس، تمهيدا لتقديم أوراقها إلى لجنة شؤون الأحزاب الجديدة.
وقال عماد جاد، أحد مؤسسى حزب «الديمقراطى المصرى»، إنهم جمعوا أكثر من 7 آلاف توقيع خلال أسبوعين على استمارات الرغبة فى عضوية الحزب، وأنهم لايزالون فى مرحلة إعداد برنامج الحزب.
وقال إيهاب الخولى، وكيل مؤسسى حزب «ائتلاف الغد»، إنهم جمعوا 1800 توكيل فقط حتى الآن، فيما رفض الحزب الشيوعى المصرى الدخول فى هذا السباق. وقال صلاح عدلى، رئيس الحزب، إن حزبه لن يعترف بشروط التأسيس التى جاءت بالقانون الجديد، وسيعمل بشكل علنى لكن بمسمى «تحت التأسيس»، لأنه يرفض قانون الأحزاب الجديد.
من جانبهم، لم ينته مؤسسو حزب «العدالة والحرية» المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين، من جمع التوكيلات المطلوبة، حسب القانون الجديد (5 آلاف توكيل). وقال مصدر فى الجماعة إن مكاتبها فى المحافظات تعمل على جمع التوكيلات، ورفض الإفصاح عن العدد الذى تم جمعه حتى الآن.
وأعلن الدكتور وليد عيسى، أحد مؤسسى حزب «الإصلاح والحرية»، عن جمع 2300 توكيل حتى الآن من 6 محافظات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه حزب الوسط رفضه انضمام الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وإبراهيم الزعفرانى، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، لعضوية الحزب قبل تقديمهما طلباً رسمياً.
وقال المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن «الوسط» سيمضى فى مشروعه السياسى بأعضائه ولا يريد من سماهم «محترفين من الخارج».
وأضاف: «نفضل الهواة بأفكارهم الجديدة، عن خريجى التنظيمات السياسية القديمة». وقال إن أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، خرجا من جماعة الإخوان قبل 15 عاما لتأسيس حزب الوسط.