توماس إديسون، مخترع أمريكى من أصل هولندى، ومن أشهر اختراعاته الميكروفون والفونوغراف وغيرهما من مخترعات كثيرة، وقد عرف بكونه صاحب الألف اختراع، وهناك معلومة طريفة ومؤكدة بأن توماس إديسون لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، حيث وجد فيه ناظر المدرسة تلميذا بليدا بل ومتخلفا عقليا و«إديسون» مولود في ١١ فبراير ١٨٤٧ في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية.
وبدأ حياته بائعا للصحف في السكك الحديدية، ولفتت انتباهه عملية الطباعة فجهد في تعلمها إلى أن استطاع إصدار نشرة أسبوعية في ١٨٦٢، وساعدته والدته المعلمة وعلّمته بنفسها، ثم عمل في السكك الحديدية عامل برقيات،مما ساعده على اختراع أول آلة تليغرافية تُرسل آليا، ثم انتقل إلى بوسطن واخترع آلة برقية آلية تستخدم خطاً واحداً في إرسال البرقيات، ثم اخترع الجراموفون، الذي يقوم بتسجيل الصوت آليا على أسطوانات معدنية، وبعدها بسنتين تحديدا «زى النهارده» فى٢١ ديسمبر ١٨٧٩ قدم للبشرية اختراعه العظيم المصباح الكهربائى.
ولأن الحاجة أم الاختراع فقد كانت هناك قصة إنسانية وراء اختراعه هذا، تقول بأن أمة مرضت مرضا شديدا، واستلزم الأمر إجراء جراحة، إلا أن الطبيب انتظر للصباح لعدم وجود إضاءة كافية، مما دفع «إديسون» لفكرة اختراع مصباح يضىء ليلا وأخفقت محاولاته، لكنه لم ييأس وواصل محاولاته حتى نجح، وفى ١٨٨٨ قام باختراع الكينتوسكوب، وهو أول جهاز لعمل الأفلام، ثم اخترع بطارية التخزين القاعدية، وفى ١٩١٣ أنتج أول فيلم سينمائى صوتى، ثم عُين مستشارا للرئيس الأمريكى إلى أن توفى في ١٨ أكتوبر ١٩٣١ عن ٨٤ عاما.