أمرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته البحرية بالتصدي لقافلة «أمواج الحرية»، التي تسعى لنقل مساعدات إنسانية لسكان قطاع «غزة» المحاصر منذ سنوات. وتضم القافلة البحرية، قاربان من أيرلندا وكندا، وعلى متنهما نحو 27 من نشطاء أستراليا وكندا وأيرلندا والولايات المتحدة، بينهم فلسطينيون، وتحمل القافلة أدوية ومساعدات تقدر بـ30 مليون دولار.
وكان اعتراض القوات الإسرائيلية، لقافلة «أسطول الحرية» في مايو 2010، قد أدى لمقتل 9 أتراك كانوا على متن السفينة «مافي مرمرة»، مما أدى لأزمة متزايدة بين إسرائيل وتركيا، التي أعلن رئيس وزرائها، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده تسيير قوات بحرية لحماية قوافل كسر الحصار، غير أن هذا الإعلان لم يترجم على أرض الواقع، وأعلنت الإدارة الأمريكية أن الأتراك لن يرافقوا قافلة «أمواج الحرية» من البحر.