مصر واليونان وقبرص يوقعون بروتوكول أسبوع «إحياء ‏الجذور»

كتب: عماد خليل الأربعاء 20-12-2017 14:32

شهدت العاصمة القبرصية توقيع بروتوكول ثلاثي الأطراف بين كل من السفيرة ‏نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمفوض الرئاسي ‏للشؤون الإنسانية والقبارصة المغتربين ونائب وزير الخارجية اليوناني لشؤون ‏الجاليات، بقصر رئاسة الجمهورية القبرصية في نيقوسيا، وذلك لإطلاق أسبوع ‏الجاليات «إحياء الجذور»، في مطلع مارس 2018، الذي قد أعلن عنه الرئيس ‏عبدالفتاح السيسي في نوفمبر الماضي، خلال القمة الرئاسية الثلاثية بين مصر ‏وقبرص واليونان‎.‎

حضر مراسم التوقيع من الجانب المصري اللواء سمير طه مساعد وزير الهجرة ‏لشؤوون الجاليات، والسفيرة مي طه خليل سفيرة مصر لدي دولة قبرص‎.‎

كان قد أعلن الثلاثة وزراء في أكتوبر الماضي عن إطلاق المشروع خلال مؤتمر ‏صحفي بمدينة الإسكندرية لتكون نقطة انطلاق المشروع، ويأتي هذا البروتوكول ‏لتكريم الجاليات الأجنبية على الأراضي المصرية لتكون مصر هي أول دولة في ‏العالم تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها وعلى رأسها اليونانيين ‏والقبارصة‎.‎

واتفق الثلاثة أطراف على أهمية التعاون المشترك في المجلات الاقتصادية والثقافية ‏وأشاد كل منهما بما تشهده الدول الثلاث من زيادة التعاون السياسي في الآونة ‏الأخيرة‎.‎

وأكد ممثلو البلاد الثلاثة في مؤتمر صحفي عالمي، أنه في ضوء التحديات والفرص ‏التي تشهدها المنطقة فإن المثلث الذي يجمع مصر وقبرص واليونان يتربع على قمة ‏الاستقرار والتعاون والأمن فإن الثلاث الدول تربطهم قيم وثقافات وعلاقات شعبية ‏وطيدة مما يسعفهم في نشر مفاهيم السلام والرخاء في منطقة شرق البحر المتوسط، ‏إنها علاقة صداقة وتقدير واحترام متبادل‎. ‎

وأعربت الثلاث جهات عن إصرارها لتوسيع أفق التعاون الثلاثي بين البلدان ‏الثلاث فيما يتعلق بملف المغتربين مما يوفر وسيلة لتعزيز المصالح الوطنية بشكل ‏أفضل في مراكز صنع القرار والمجتمعات الدولية‎.‎

كانت قد قامت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، باقتراح ‏هذا المشروع الذي يهدف إلى تكريم القبارصة واليونانيين وأحفادهم باستضافتهم ‏عبر زيارة تمثل عودة إلى مصر المكان الذي كانوا يعيشون فيه، وستنظم وزارة ‏الهجرة بالتعاون مع المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين ‏ونائب وزير الخارجية اليوناني هذه الزيارة لمدة اسبوع لليونانيين والقبارصة ‏وأسرهم الذين كانوا يقيمون في مصر حتى ثورة 1952 ومنذ ذلك الحين هاجروا ‏إلى اليونان وقبرص أو في مكان آخر‎.