ناقش عصام البديوي، محافظ المنيا، الثلاثاء، المقترح الخاص بتصميم مشروع «شارع مصر»، الذي سيتم تنفيذه على كورنيش النيل من الجانب الشمالي «مدخل دماريس»، وأعدته الوحدة الفنية الهندسية بديوان عام المحافظة.
يأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم شباب الخريجين وتقديم يد العون لهم وتسخير الإمكانيات اللازمة لتمكينهم من تنفيذ وإقامة مشروعاتهم الصغيرة بما يوفر لهم فرصة عمل كريمة ومصدرا للرزق.
وقال المحافظ إن هذا المشروع يهدف إلى تقنين أوضاع أصحاب الأكشاك والعربات المتنقلة وتنظيم وقوف الشباب في الشارع وتقليل الازدحام المروري في الطرق وتوفير فرصة عمل للشباب بما يساهم في تقليل نسب معدلات البطالة، موجها بضرورة تكاتف الأجهزة المعنية والقائمة على التنفيذ ومراعاة المعايير وتوفير كل التسهيلات للانتهاء من تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأوضح البديوي أنه سيتم الإعلان عن شروط ومعايير تقدم الشباب للمشروع فور اعتماد التصميم، مضيفا أن اختيار المكان روعي فيه أن يكون بعيدا عن التجمعات السكنية لعدم إزعاج المواطنين، وبما يمكن الشباب من إقامة مشروعاتهم الصغيرة وإدارتها بشكل كامل داخل مكان آمن وحضاري، لافتا إلى خضوع هذه المشروعات للرقابة من الجهات المختصة وضمانا للالتزام وحسن سير العمل بالمشروع.
من جانبه، قال هشام توفيق، مدير الوحدة الفنية الهندسية، إن امتداد الشارع سيكون بنحو 210 أمتار وبعرض 10 أمتار، ويشمل المقترح تطوير المنطقة المجاورة للكورنيش ويخصص الشارع للمشاة فقط، بحيث يحتوي على 79 محلا تجاريا متفاوتا من حيث المساحات، على أن يخصص جانبا من الشارع للنشاط التجاري المتنوع، أما الجانب الأخر فقد تم تخصيصه لنشاط المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى تخصيص 10 عربات للتسالي والآيس كريم وما شابه ذلك.
وأضاف أنه تم مراعاة البعد الجمالي والحضاري للتصميمات المقدمة، وكذلك سهولة التحرك والتسوق للمواطنين بجانب تخصيص أماكن انتظار للسيارات، وفيما يخص مساحة الكورنيش المجاورة فقد تم إعداد تصور شامل لإعداد مسطحات خضراء وأحواض زهور وطرقات للتنزه ولعب الأطفال، علاوة على إقامة نافورة وتخصيص منطقة للعب الأطفال واستغلال الجزء السفلي للكورنيش ضمن منطقة التطوير الاستغلال الأمثل، بما لا يتعارض مع طبيعة المكان، مضيفا أن المشروع سيكون بمثابة فرصة لفتح باب رزق وتوفير فرصة عمل للشباب، علاوة على أنه سيكون مصدر للبهجة والترفيه للأهالي من أبناء محافظة المنيا.