آمال فريد بعد تكريم «الكاثوليكي»: «شكرا لجمهوري.. وربنا يعين السيسي»

كتب: ريهام جودة الثلاثاء 19-12-2017 16:34

بعد 4 سنوات من اختيار المركز الكاثوليكي للسينما للفنانة القديرة آمال فريد لتكريمها ومنحها جائزة الريادة السينمائية خلال الدورة الثانية والستين للمهرجان عام 2014 والتي لم تحضر لتستلمها لظروف خاصة، وبعد محاولات عديدة لمقابلتها سلم الأب بطرس دانيال درع تكريم الفنانة القديرة في حضور الفنانة إلهام شاهين.

وقال دانيال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه حرص على أن يصل إليها التكريم مهما تعاقبت الأيام والسنوات، وكان دائم الاتصال بها تليفونياً للاطمئنان على صحتها وأحوالها المعيشية، وتمت المقابلة التي كانت تؤجلها الفنانة دائماً لأسباب خاصة بها.

وتابع: في أحد الأماكن المجاورة لمسكن الفنانة القديرة آمال فريد بمنطقة الزمالك كان اللقاء الأب بطرس دانيال بمصاحبة الفنانة إلهام شاهين وكل من ميشيل ماهر ومجدي سامي عضوا لجنة الاختيار بالمركز الكاثوليكي المصري للسينما، وكانت الفنانة آمال فريد لديها بعض التحفظ على التصوير الذي سرعان ما تبدد بعد حديثها مع الأب بطرس وشعورها بالطمأنينة تجاهه، وبعد أن تسلمت درع التكريم وشهادة التقدير أعربت عن سعادتها وشكرها للمركز الكاثوليكي والدور التنويري والإنساني الذي يقوم به، وفتحت قلبها وأوضحت سبب عدم ظهورها أو قبولها التصوير في البداية.

وأضاف دانيال تحدثت عن سبب ابتعادها عن الظهور بعد اعتزال الفن، فأوضحت أنها بعد أن تزوجت من ضابط مهندس يعمل ملحقاً عسكرياً بالسفارة المصرية بموسكو وسافرت معه إلى هناك لمدة أربعة سنوات، وبعدما قدمت أفلاما لا تعوّض من وجهة نظرها مع أعظم فناني مصر مثل عبدالحليم حافظ وعمر الشريف ورشدي أباظة وإسماعيل ياسين، قررت اعتزال الفن وهي في قمة مجدها والاكتفاء بما قدمت من أعمال تًعدّ من كلاسيكيات السينما المصرية.

وحول كيفية معيشتها حاليا اوضحت: أنا في الوقت الحالي أُفضّل أن أكون في علاقتي الخاصة مع الله دون أن يتدخل أحد في حياتي لأن هذا قراري النابع من داخلي.

وتحدثت عن دخولها التمثيل وقالت: كنت في زيارة لاستديو النحاس، وأثناء تصوير أحد المشاهد للفنان فريد شوقي من فيلم جعلوني مجرماً وهو يدهس من سيارة، صرخت بصوت عالي خوفاً عليه، فجاء إليّ المنتج رمسيس نجيب وقال لي إنه معجب بإحساسي العالي، وقال للمخرجين الكبيرين حسن الإمام وهنري بركات إنني سأكون أحسن فنانة وإنني سأكون نجمة أفلامه، وقد كان حيث أنتج لي بمشاركة الفنانة الكبيرة فاتن حمامة أول فيلم سينمائي موعد مع السعادة، بعدها أنتج لي الفنان محمد عبدالوهاب 3 أفلام، يكفي إنني كنت بطلة أفلام عبدالحليم حافظ، وأفلام المخرج الكبير صلاح أبوسيف وحصلت على العديد من الجوائز، فهذه كانت تجربة ناجحة في حياتي مع ناس عظماء وفنانين كبار، وأخرج لي المخرج بركات فيلمي (بنات اليوم) و(ليالي الحب)، كما أخرج لي حسن الإمام عدة أفلام، ولم أكن أتدخل في أي شيء حيث كنت في سن صغيرة بالصف الثالث الثانوي، ولم أستطع أن أحكم على العمل الجيد لقلة خبرتي، فأنا لم أدرس التمثيل، فكانوا هم من يختارون لي أفضل الأعمال، وقدمت 3 أفلام مع شكري سرحان وعمر الشريف هي (بداية ونهاية) و(احنا التلامذة) و(من أجل ت والستين)، وتم استئذانها في إذاعة كلمة مسجلة لها بالصوت والصورة خلال المهرجان المركز الكاثوليكي الذي وصفته بأنه من المراكز القوية جداً التي تشجع الفن والفنانين.

وتابعت: أتمنى النجاح والريادة للمهرجان، كما أتمنى النجاح للفنانين الجدد في كل عمل فني، وأن يحصلوا على فرصتهم.

واختتمت كلماتها: الشكر لله الذي جعلني أحظى بتلك المكانة في قلوب الناس، وأشكر جمهوري الذي يتميز بالرقي والقيم الإنسانية العالية، كما أتمني الخير والسلام لمصر والصحة وجميع الأمنيات الطيبة للرئيس عبدالفتاح السيسي.