طالب المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، بما سماه «خروجًا آمنًا» للدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، محذرا من تكرار «فتنة ماسبيرو» أمام مكتبة الإسكندرية، قائلاً: «أخشى أن تحدث تطورات جديدة قبل العيد، باندساس بعض الأفراد بين المعتصمين، وتحدث فتنة مثلما حدث فى ماسبيرو ووقتها سندخل فى دوامة كبيرة».
وطالب الخضيري، خلال لقائه معتصمي مكتبة الإسكندية، الخميس، فى اليوم التاسع لاعتصامهم، بضرورة الالتزام بالإضراب المشروع دون القيام بأي أعمال من شأنها تعطيل حركة العمل أو قطع الطريق، مؤكدا ضرورة «الخروج الآمن والمشرف» للدكتور إسماعيل سراج الدين باعتباره «قامة علمية».
وردًّا على سؤال من المعتصمين حول ترشيح رئيس لمكتبة الإسكندرية، قال الخضيرى: «سراج الدين قامة علمية لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولكن ليس كل أصحاب القامات العلمية يصلحون لإدارة مؤسسات كبيرة مثل مكتبة الإسكندرية»، وشدد الخضيرى على ضرورة تعديل اللائحة التى تعمل بها المكتبة الآن بحيث يتم تحديد فترة الرئاسة وتنظيم آلية العمل داخل المكتبة.
وتابع: «حينما كنت أسأل على من أرشح لرئاسة الجمهورية، كانت إجابتي أن الأهم من الرئيس هو النظام الذى سيعمل به، فنظام مبارك كان يدور حول الشخص الواحد، وتعامل معه باعتباره إلها، ولكني أحمد الله أن يدى لم تُلوث بالسلام عليه».