وسط حضور المئات من المنضمين والعديد من الرموز السياسية عقد حزب المصريين الأحرار مؤتمره التأسيسي، وقال نجيب ساويرس مؤسس الحزب إنه لن يترأس ولن يترشح لرئاسة الحزب.
وأضاف «كنت أفكر في تسمية الحزب باسم الإخوان المصريين ولكن فضلت عدم الدخول مع قوى سياسية أخرى في معارك جانبية»، قائلا : «إحنا مش أد الناس دي بلاش داعي للصدام، وهما بدأوا يعترفوا بالمرأة والقبطي».
وقال ساويرس «نحن أمام تنظيمات موجودة منذ 80 عاما، وما زال أمامنا 5 أشهر إذا لم نتحرك خلالها، سيتكرر ما حدث خلال الاستفتاء على تعديلات الدستور». وتابع: «لا نريد كلامنجية ولكن نريد أناس تعمل وسنذهب إلى الصعيد لنقول للناس هناك نحن معكم، وأن النظام السابق كان سببا في بعدنا عنكم».
وانتقد ساويرس التيارات التي «تكفر الليبرالية والعلمانية» قائلا: «إحنا حزب مؤمنين لكن الفارق الوحيد أننا لا نكفر أحدا»، وأضاف:«الحزب ليس قبطيا والمنظمون له أغلبيتهم مسلمون.. وهجومي على شعار الإسلام هو الحل كان يأتي من منطلق عدم تمييز فئة عن أخرى في المجتمع فكلنا مصريون».
ومن جانبه، قال الكاتب محمد سلماوي «ما يميز هذا الحزب أنه يضم شخصيات كانت ترفض المشاركة في الحياة السياسية»، مشيرا إلى أن أهداف وبرامج «المصريين الأحرار» مفتوحة للنقاش أو التعديل.
وأعلن سلماوي عن أهداف ومبادئ الحزب وتتمثل في الإيمان بالديمقراطية وحق المواطن في إبداء الرأي والتعبير والاهتمام بدور المرأة في المجتمع وإدارة مصر بطريقة مدنية والتركيز على دور الشباب والنهوض بمصر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.