أعلنت وزارة الداخلية، مساء الإثنين، إحباط مخطط إرهابي لاستهداف منشآت هامة وكنائس، بقتل 5 إرهابيين في معركة مسلحة في مدينة العبور، وضبط 10 آخرين في نطاق محافظتي القليوبية والإسكندرية، وضبط مزرعة تُستخدم وكراً لتدريب الإرهابيين في محافظة الوادي الجديد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: «انطلاقاً من رسالة وزارة الداخلية للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار بالبلاد، فقد تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد تحرك عدد من العناصر الإرهابية بنطاق محافظات الإسكندرية، والقليوبية، والوادى الجديد، يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد».
وأضاف البيان: «أسفرت الخطة الموضوعة لإجهاض ذلك التحرك عن تحديد عناصره وأوكار اختبائهم، حيث تم رصد مجموعة من عناصر التنفيذ والتى اتخذت من مخزن كائن بعقار تحت الإنشاء بالقطعة 17 بالحي الثالث العائلي بنطاق مدينة العبور بمحافظة القليوبية وكراً للاختباء والإانطلاق منه لتنفيذ عملياتهم الإرهابية فتم إعداد مأمورية لاستهدافه فجر اليوم عقب تقنين الإجراءات إلا أن القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع 5 عناصر (جار تحديدهم) والعثور بحوزتهم على 3 بنادق آلية، وفرد خرطوش صناعة محلية، وكمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وكمية من وسائل الإعاشة».
وتابع البيان: «كما أسفرت عمليات المتابعة عن تحديد باقى العناصر المشاركة في المخطط الإرهابي المشار إليه وأوكار اختبائهم بمحافظتي القليوبية والإسكندرية، حيث تم توجيه ضربة أمنية مُوسعة لهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن ضبط 10 من هؤلاء العناصر وهم (خالد عامر محمد عبدالقادر، مرسى سالم مختار سالم، محمد عبدالرحيم محمد حسن، أحمد عثمان عباس عثمان، وائل عبده كامل إسماعيل، محمد على مصطفى عبدالحافظ، محمد أحمد برعى سعيد، حسين عبدالرسول حسين صالح، عمرو محمد أحمد عبدالفتاح، إسلام عبدالكريم إحسان عبدالكريم) والعثور بحوزتهم على 3 طبنجات وبندقية خرطوش، وكمية من الأسلحة البيضاء، وأكدت التحريات حصول عدد من تلك العناصر على دعم مالي من الكوادر الإرهابية الهاربة بشمال سيناء لتمويل تحركهم».
وأشار البيان إى أنه: «تم تحديد ومداهمة مرزعة بمحافظة الوادي الجديد تتخذها تلك العناصر وكراً للتدريب على استخدام الأسلحة النارية تمهيداً لتنفيذ مخططاتهم وتم تحديد وضبط القائم على إدارتها (أحمد سامى محمد الصغير)».
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إذ وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على المضى قُدماً في رسالتها لحماية الوطن والمواطنين والتصدى للمخططات الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد.