على غرار «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» والشهرة الواسعة التى حققها على المواقع الاجتماعية، حاز «الراجل أبوجلابية اللى نزل ماتش الزمالك والأفريقى» اهتماماً مماثلاً، حيث وصل عدد الصفحات التى تحمل الفكرة نفسها إلى 91 صفحة على موقع «فيس بوك»، امتلأت كلها بالتعليقات الساخرة، وكان أبرزها «القاعدة تتبنى عملية اقتحام الاستاد.. وتؤكد أن الراجل أبوجلابية أحد مجاهديها». وهو ما قابله آخرون بتعليق يتحدث عن «قرار من المجلس العسكرى بمنعه من السفر خارج البلاد.. والتحفظ على جلابيته.. وترحيله إلى قريته». ونشرت صفحة «البحث عن الراجل الصعيدى أبو جلابية اللى نزل الماتش» هى الأخرى تهديداً من الصعايدة: «سندمر فيس بوك إن لم تحذفوا جروبات أبوجلابية».
عدد كبير من التعليقات طالب بإحضار «الراجل أبوجلابية» إلى ميدان التحرير الجمعة المقبل «لمحاكمته محاكمة شعبية» رداً على التخمينات التى ترددت عن كون ما حدث جزءا من «الثورة المضادة».
التعليقات تجاوزت أحداث الثورة المصرية لتنتقل إلى ما يحدث على الأراضى الليبية، حيث نسب أشخاص تصريحات إلى «الراجل أبوجلابية» يقول فيها: «نزلت أرض الاستاد لتطهيره زنجة زنجة». بينما أطلق آخرون حملة ساخرة تطالب بترشيح «أبوجلابية» رئيساً للجمهورية.
فيما استبق آخرون الأحداث قائلين إن «الراجل» يمثل قطاعا عريضا من المصريين وهم «الصعايدة» و«الفلاحين»، معلنين إنشاء صفحة تحمل «اعتذاراً للراجل أبوجلابية» على غرار الاعتذار الذى سبق أن تم تقديمه إلى «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان».