وزير الكهرباء: توقيع عقود الربط الكهربائي مع السعودية إبريل المقبل

كتب: أ.ش.أ الإثنين 18-12-2017 15:36

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع الربط الكهربائي مع دول الجوار يساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، مضيفًا أنه «سيتم توقيع عقود الربط الكهربائي مع السعودية، في شهر إبريل المقبل، باستثمارات تقارب 1.560 مليار دولار».

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من مؤتمر «الأهرام الأول للطاقة»، الذي يُعقد، الإثنين، بعنوان «مصر مركز إقليمي للطاقة.. الواقع والتحديات»، برعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وبحضور وزراء البترول والقوى العاملة والدولة للإنتاج الحربي وأمين عام جامعة الدول العربية ومحافظي الجيزة والبحيرة وممثلي ورؤساء شركات البترول المصرية والأجنبية العاملة في مصر.

ولفت الوزير إلى أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة لتوليد الطاقة المتجددة تتجاوز الاحتياج، مشيرًا إلى أن الحكومة تبنت العديد من الاستراتيجيات لتصبح مصر مصدرًا للطاقة وتصدرها للخارج.

وأوضح أنه توجد العديد من الفرص للاستفادة من مشروعات الربط الكهربائي مع الدول الأفريقية، خاصة الكونغو الديمقراطية من خلال مشروع سد «إنجا»، الذي يمتلك إمكانيات هائلة من الطاقة يمكن تصديرها إلى أوروبا والدول المحيطة.

وأشار «شاكر» إلى أنه تم توقيع اتفاقية للربط الكهربائي مع قبرص من خلال كابل بحري في إطار الخطة الموضوعة لتصدر الكهرباء إلى أوروبا، مؤكدًا أن مصر إحدى الدول الفاعلة في المنظومة العالمية للربط الكهربائي التي تقودها الصين.

وقال الوزير: إنه «تم وضع استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة المحطات والاستعانة بشبكات النقل الذكي، وبناء محطات كهرباء عالية الكفاءة تحقق وفرا في الوقود يقدر بأكثر من مليار دولار سنويا، وذلك في إطار السعي للقضاء بالكامل على المشكلات المستقبلية».

وأكد أن الوزارة تعمل على توفير احتياطي كهربائي يتفق مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن مزارع الرياح المصرية تمتلك قدرات كهربائية تبلغ 90 ألف ميجاوات، كما يتم التوسع في المحطات الشمسية الحرارية، لافتًا إلى أن المحطة الشمسية ببنبان تعد من كبرى محطات الطاقة الشمسية في العالم حيث يمكن زيادة إنتاجها إلى 1200 ميجاوات.

ولفت «شاكر» إلى أن العمل يجرى حاليا لإنشاء مشروعات لتوليد الكهرباء من الفحم النظيف بقدرة 6000 ميجاوات باستثمارات تبلغ حوالي 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى مشروعات توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين.

وقال «شاكر»: إن «محطة الضبعة النووية تشمل 4 مفاعلات عمرها التشغيلي 60 سنة قابلة للزيادة، وتتميز بأعلى معدلات الأمان في العالم حيث تتحمل ارتطام طائرة تزن 150 طنا».