طالبت رابطة مشجعى الدراويش برحيل مجلس الإدارة بعد تلقى الفريق الكروى الأول هزيمة قاسية أشبه بالفضيحة من نظيره سوفاباكا الكينيى «المتواضع» برباعية نظيفة أحرزها بوب موجاليا فى الدقيقتين 26 و32 وتوتس سومولانا وكاجوجو فى الدقيقتين 37 و94 أطاحت بالفريق من دور الـ32 لبطولة كأس الاتحاد الأفريقى «الكونفيدرالية».
وجاءت الهزيمة كالصاعقة على الجماهير ومحبى القلعة الصفراء من قدامى الرياضيين وأجمعت الآراء على ضرورة رحيل مجلس نصر أبوالحسن بسبب عدم القدرة على إدارة النادى وقال عادل شكوكو، رئيس رابطة المشجعين، إن نصر أبوالحسن اشتكاه للحاكم العسكرى بسبب تصريحاته، التى يطالب فيها المجلس بالرحيل طالما لم يستطع تسيير الأمور بالنادى.
وكشف شكوكو عدد أن المحافظ يساند نصر أبوالحسن نكاية فى العثمانيين وحذر من عواقب وخيمة فى حال استمرار هذا المجلس المنقسم على نفسه، فيما طالب على غيط مدير الكرة السابق رئيس النادى بالاستجابة لنداء العقل وبترك موقعه، وقال إنه لا يعرف سببا لتمسك مسؤولى المجلس بمقاعدهم رغم الفشل الذريع وعدم القدرة على حل المشاكل المالية المتراكمة لفريق الكرة. وأوضح أن اللاعبين لم يحصلوا على رواتبهم منذ 5 أشهر، وقال: «اللاعبون مش طايقين هذا المجلس وهناك انفلات واضح».
وأضاف، إذا لم تعد حملات التأديب من رجال الشرطة للبلطجية قولوا على مصر السلام.
من جهة أخرى، انفجرت أزمة عنيفة بين اللاعبين مع رئيس النادى عقب المباراة بحضور وليد الكيلانى، رئيس البعثة، ورفض عبدالله السعيد، الاتهامات الموجهة للاعبين، وقال بالحرف الواحد: «هاتوا فلوسنا أولاً قبل ما تتهمونا»، فيما رفض محمد صبحى تحميله مسوؤلية الهزيمة وأكد أن الجميع مشارك فى الخسارة الثقيلة وأنه يسأل من يتهمون اللاعبين ماذا قدموا لهم!!
وفى السياق نفسه، رفض مارك فوتا، المدير الفنى، تقديم استقالته وأكد فى تصريحات خاصة أنه مستمر حتى نهاية عقده فى مايو المقبل، وقال إنه من يكون حزيناً فى حالة اتخاذ قرار بإقالته، ووصف الهزيمة بالمهزلة وأنها أسوأ مباراة لعبها فريقه هذا الموسم وحمل اللاعبين المسؤولية. ودعت الجماهير لإقامة وقفة احتجاجية أمام النادى للمطالبة برحيل مجلس الإدارة.