«يا لها من محاربة.. قوية.. مكافحة.. مقاتلة.. صبورة.. شجاعة.. متحدية.. متفائلة.. متحملة.. مُقاومِة.. ووطنية مخلصة»، بهذه الكلمات المعبرة الرقيقة والنابعة من القلب وصفت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة النائبة والكاتبة الكبيرة أنيسة حسونة خلال حفل تدشين كتابها مساء أمس «بدون سابق إنذار.. قصتى مع السرطان»، مؤكدة أنها هذه المقاتلة الشجاعة.... حيث تجتمع جميع معانى القوة.. العزيمة.. الطيبة، والرحمة في شخصها الكريم بحسب بيان للمجلس اليوم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي أن الكتاب يحتوى على قصة نجاح وكفاح، فالسيدة أنيسة لم يوقفها المرض.. لم تخف.. ولم تفقد الأمل.. ولكن قاومت وكافحت لتضرب نموذجاً حياً لكل امرأة.. قاومى.. واجهى.. أنتى تستحقين الحياة. متوجهه بالتحية باسمها وباسم جميع النساء.. لقد منحتينا جميعاً الأمل.
وأكدت مايا «انها جاءت اليوم تحمل إليها رسائل من المحبة، والإعجاب، والتشجيع.. جئت أتوجه بكل حب لكل فتاة وسيدة قوية، صاحبة إرادة حقيقية، تواجه المرض بلاخوف.. بلا حزن.. تمتلك شجاعةً لا مثيل لها ..تتمسك بالحياة وتحبها ..لتنتصر وتقاوم، وتهزم المرض.
جاءت لتقول لكل فتاة وسيدة مريضة بالسرطان.. كادت أن تفقد الأمل ..فلتتخذى من النائبة أنيسة حسونة قدوة ومثلا أعلى، مشيرة إلى أن النائبة أنيسة لم يخيفها السرطان، لم يثنيها عن أداء واجبها الإنسانى والوطنى وواصلت مشوار نجاحها فهى نائبة عظيمة تمثل جموع الشعب المصرى، تعبر عنه وتتبنى قضاياه تحت قبة البرلمان.. كاتبة وباحثة كبيرة ..ذات تاريخ طويل في العمل الأهلى.. وقامة وطنية عظيمة، وها نحن اليوم نحتفل بإطلاق كتباها الملهم «بدون سابق إنذار ..قصتى مع السرطان» ليمثل بارقة أمل تضىء لنا الطريق جميعاً وتعطينا أمل في المستقبل».
وأكدت أن كتاب «بدون سابق إنذار» هو حقاً كتاب شديد التأثير ملهم كتاب يروى قصة كفاح ونضال السيدة الجميلة أنيسة حسونة ..كيف تلقت خبر إصابتها بالمرض لحظات الحزن والانكسار ..لحظات المقاومة والقتال ..لحظات القوة والإرادة.
وأكدت أن علينا جميعا – رجالاً ونساءً – قراءة الكتاب للاستفادة من هذه التجربة الملهمة.
وقالت دكتور مايا إن إصابة أي فتاة أو إمرأة بالسرطان ،يفقدها وبلاشك إحساسها بالأمان يهدد سعادتها ولكنى أؤكد أن الدراسات العلمية الحديثة تكشف عن ارتفاع معدل الشفاء من السرطان، كما أن الكشف المبكر يرفع معدلات الوقاية من المرض، ورسالتى إلى جميع فتيات ونساء مصر، إن السرطان لن يخيفنا، وأنه بالقوة، والشجاعة، والكشف المبكر، نستطيع أن نهزمه.
وأكدت أن بقوة التاء المربوطة سننتصر، ولتكن كل مريضة بالسرطان «قوية، شجاعة، صبورة، مقاتلة، متمسكة بالأمل، وصاحبة عزيمة، ووجهت رسالة إلى كل رجل ( زوج – أخ – ابن – أب)، أناشد كل أسرة بينها فتاة أو امرأة مُصابة بالسرطان ((أدعموا نساءكم المصابات بالسرطان، إحتضنوهنّ.. ))، وكم من قصص نجاح ونماذج ايجابية لسيدات مقاتلات مكافحات هزمنّ السرطان، مستحضره كلمات الرائعة أنيسة حسونة حين قالت «لولا وجود زوجى بجوارى ..لم أكن أستطيع تحمل عبء المرض وحدى».
وفي الختام وجهت رسالة لفتيات وسيدات مصر أنتنّ أقوى من المرض ..تمسكنّ بالحياة وبالأمل ورسالتى للرائعة أنيسة حسونة «واصلى مشوارك.. والجميع يحبك وإلى جوارك»