«زي النهارده»في 16 ديسمبر 1899 .. تأسيس نادي إيه سي ميلان الإيطالي

كتب: ماهر حسن السبت 16-12-2017 00:23

يظل نادي إيه سى ميلان الإيطالي من أنجح الأندية في العالم، حيث حصد ١٨ لقباً على مستوى القارة الأوروبية، وحقق لقب دورى أبطال أوروبا ٧ مرات وفاز بلقب كأس العالم للأندية ٤ مرات كما حقق رقما قياسيا في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي، حيث فاز به ٥ مرات، بينما فاز مرتين بلقب كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس، لكنه يأتي ثانيًا في إيطاليا بعد يوفنتوس، واستطاع حصد لقب الدوري الإيطالي 18 مرة، ولا يسبقه في القائمة إلا يوفنتوس 34 مرة.

كما فاز بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالى 5 مرات، تأسس إيه سى ميلان «زي النهاردة» في ١٦ ديسمبر ١٨٩٩ على يد هيربرت كيلبن، ثم انضم النادي في ١٥ يناير ١٩٠٠ إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وفي فترة الستينيات استطاع الفوز ببطولة كأس الأندية الأوروبية مرتين، وفي موسم ٦٢/١٩٦٣ استطاع الفوز ببطولة كأس أبطال الأندية الأوروبية، كما فاز في كأس إيطاليا وببطولة كأس الكؤوس الأوروبية، وعاد إلى الفوز بـكأس الأندية الأوروبية البطلة للمرة الثانية في موسم ٦٩/١٩٦٨.

وفي فترة السبعينات لم يستطع أن يفوز بالدوري، وحقق بطولة كأس إيطاليا 3 مرات، واستمر مدربه نيريو روكو يحصد الألقاب ففاز في كأس إيطاليا للمرة الثانية في موسم ٧١/١٩٧٢ وحصد الكأس للمرة الرابعة في تاريخ النادي، وفاز بكأس الكؤوس الأوروبية في موسم ٧٢/١٩٧٣ لكن لم يستطع الفوز بالدورى لثلاث سنوات، فتم إقصاء المدرب نيريو روكو وتعاقد النادى مع جوفانى تراباتونى في نهاية موسم ١٩٧٥في أسوأ فترة في تاريخ النادي.

ثم عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم ٧٦ /١٩٧٧ وقاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا ثم قاد النادي جونار نوردال، واستطاع ميلان الفوز بالدوري للمرة العاشرة عام ١٩٧٩، وفي ١٩٨٠ ظهرت فضيحة توتو نيرو وهى فضيحة الرشاوى بين اللاعبين، وأسقط الاتحاد الإيطالي لكرة القدم النادي مع نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد اكتشاف تورط بعض لاعبي لاتسيو ورئيس ميلان فيليس كولومبو والحارس إنريكو ألبرتوسى في الفضيحة.

وفي نهاية ١٩٨٥ تقدم رجل الأعمال المشهور سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي إيه سى ميلان، واستطاع تشكيل فريق قوي، كما عين المدرب أريجو ساكي، مما جعل النادي يفوز ببطولة الدوري للمرة الحادية عشرة بعد غياب طويل، ثم فاز بكأس السوبر الإيطالي للمرة الأولي، وفي دوري أبطال أوروبا في موسم ٨٨ /١٩٨٩ تأهل إلى نهائي البطولة، ثم فاز بكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، ولقب كأس الإنتركونتيننتال للمرة الثانية في تاريخه ليبدأعصره الذهبي.