رغم محاولات تعكير صفو أجواء أعياد الميلاد وحلول العام الجديد و«الكريسماس»، بسبب الحوادث الإرهابية والتهديدات المستمرة، إلا أن كنائس مصر تهيأت للاحتفال بعيد الميلاد المجيد واستقبال العام الجديد.
وتشهد كنائس المنيا الأرثوذكسية، خلال الأيام الأخيرة من عام 2017 الجارى، تعليق الزينات الخاصة المرتبطة بأعياد الميلاد، وبناء ركن خاص فى مدخل أغلب الكنائس للمزود ــ والمزود هو المكان الذى ولد فيه السيد المسيح فى بيت لحم بفلسطين.
ويقول القس غبريال محب، تعودنا فى السنوات الأخيرة على حدوث حوادث إرهابية خسيسة، وتهديدات مستمرة ولكننا دائما وأبداً سنفرح معاً ونواجه الإرهاب بالترابط واللحمة وتبادل التهانى.
وأكد محب، أن الشباب من الخدام والخادمات بكنيسة السيدة العذراء بالمنيا، أصروا على تنظيم مجموعات عمل لشراء زينة الميلاد والكريسماس ونشروها بطرقات ومداخل الكنيسة فى جو من البهجة.
وقال بيشوى بولس، أحد الخدام إنه على الرغم من ارتفاع أسعار زينة الميلاد بشكل كبير بالمقارنة بالعام الماضى، خاصة أن معظمها يأتى بالاستيراد من الصين، إلا أنه هو وزملاؤه من الخدام كانوا فى قمة سعادتهم وهم يزينون الكنيسة بأنوار وأشجار الميلاد.