قتل 4 طلاب، وأصيب عدد آخر جراء تصادم قطار حافلة مدرسية عند سكة حديد خارج بلدة بربينيا جنوب غربي فرنسا، ومعظم المصابين طلاب كانوا في الحافلة تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، بحسب موقع «أخبار الآن».
وأظهرت صور من موقع الحادث الحافلة مقسومة إلى نصفين، وصفا طويلا من سيارات الطوارئ يقف على مقربة من المكان.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الذي انتقل على الفور إلى موقع الحادث، إن 20 شخصا آخرين أصيبوا في التصادم بينهم 11 في حالة خطيرة.
وقال فيليب للصحفيين إن السلطات تركز على نقل معلومات دقيقة للأسر وهو إجراء «أصبح صعبا بسبب مسألة تحديد هوية من لقوا حتفهم وبعض المصابين».
وتأسس مركز لإدارة الأزمات في بلدية ميلا على المشارف الغربية لبربينيا التي تبعد نحو 850 كيلومترا عن باريس. وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر يقول «قلبي مع الضحايا وأسرهم».
وأشار مسؤولون إلى أن سبب التصادم غير معروف في انتظار تحقيق كامل. ونجا سائقا القطار والحافلة من الحادث حيث تستجوبهما الشرطة.
وقالت متحدثة باسم شركة السكك الحديدية الوطنية لـ«رويترز» إن القطار كان يحمل على متنه 25 راكبا ويتحرك بسرعة 80 كيلومترا في الساعة. وقالت وزارة الداخلية إن 3 من ركاب القطار أصيبوا بجروح طفيفة نسبيا.
وأشارت المتحدثة باسم شركة السكك الحديدية إلى أن شهودا قالوا إن حواجز السكة الحديد كانت مفتوحة عند وقوع التصادم. وأضافت أن المحققين سيتأكدون من صحة كل هذه المعلومات الأولية.
وشهدت فرنسا عددا من حوادث السكك الحديد الخطيرة في العقود القليلة الماضية.
ووقع أحد أسوأ هذه الحوادث في 1988 عندما اصطدم قطار كان في طريقه إلى محطة ليون في باريس بقطار متوقف بعد تعطل مكابحه، مما أسفر عن مقتل 56 شخصا.