قال الفنان أحمد مكي، إنه يحرص على الإشارة للزمن الماضي بمبادئه في أعماله، معتبرًا أن أن معاكسة الفتيات زادت بشكل كبير مقارنة بالماضي، وفقدت روح الحارة التي كان الشارع المصري يتميز بها.
وأضاف مكي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء dmc، «وقفة الناصية زمان) كانت مدرسة، أما الآن تخاف تقف على الناصية، وتعلمت تربية الحمام من سوق على ناصية الشارع، وكنا نشعر بالعزوة والآن تغير الأمر»، لافتا إلى أن من ظهروا معه في الأغنية زملائه في جمعية الحمام الزاجل بكرداسة، وشخصيات حقيقية يعرفها.
وأوضح «مكي»، أن أغنية «وقفة ناصية زمان» تحكي واقعنا الماضي الذي افتقدناه كثيرًا، معتبرًا أنه لو تعرضت أي دولة متقدمة لما تعرضت له مصر بعد الثورة لانهارت تمامًا، مشيرًا إلى أن جدعنة المصريين مازالت موجودة في دم كل مواطن».
وحول أحد الأصوات الجديدة التي تظهر معه في الكليب، قال مكي، إن رضا السنباطي من أدت المقدمة في أغنية «وقفة ناصية زمان» ووصفها بأنها «سيدة موهوبة جدا».
وأوضح أن الأغاني الشعبية القديمة كانت تحتوي على «موال»، وهو ما جلعه حريص على تقديم نفس النوع في أغنيته، كما ان الإخراج والموسيقى أقرب إلى قلبه ويأتي بعدهما التمثيل.