تقارير تكشف سبب تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل وموعد زيارة مصر

كتب: غادة غالب الخميس 14-12-2017 17:10

سلطت وسائل إعلام أمريكية عدة، الخميس، الضوء على تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى إسرائيل لبضعة أيام، ودون تحديد موعد دقيق للزيارة حتى الآن.

وفيما ذكرت مصادر خاصة لوكالة «أسويشيتد برس» أن تأجيل الزيارة سببه رغبة «بنس» في التواجد في واشنطن للتصويت على مشروع الإصلاح الضريبي في الكونجرس، أشارت مصادر أخرى أن التأجيل سببه رفض السلطة الفلسطينية وعدة مؤسسات أخرى استقبال «بنس».

وأوضحت «أسوشيتد برس»، الخميس، أن «بنس» أجل رحلته في نهاية الأسبوع إلى الشرق الاوسط، نظراً لاقتراب الكونجرس من إكمال التصويت على الإصلاح الضريبي.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن «بنس» يخطط الآن لزيارة مصر، الثلاثاء، حتى يتمكن من رئاسة جلسة مجلس الشيوخ خلال التصويت على حزمة الضرائب.

وكان «بنس» قد خطط للرحيل، السبت، إلى إسرائيل بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال مسؤولون في البيت الأبيض أن «بنس» سيتوجه إلى مصر ثم إلى إسرائيل.

وتحدث المسؤولون لـ«أسوشيتد برس» بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث عن تفاصيل الجدول الزمني للزيارة.

وقال المسئولون للوكالة إن رحلة «بنس» ستختصر بعد رفض المسئولون الفلسطينيون ورجال الدين المسلمين والمسيحيون الاجتماع معه.

وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن تأخيرالزيارة يأتي في الوقت الذي يستعد فيه الكونجرس الأمريكي للتصويت على مشروع قانون شامل للإصلاح الضريبي وسط احتجاج مستمر على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية إلى المدينة المقدسة.

وووفقا لـ«سي إن إن»، فقد يكون تصويت «بنس» أمراً حاسماً في تحقيق أمل الحزب الجمهوري في إقرار مشروع قانون كبير للإصلاح الضريبي قبل نهاية العام. مع الجمهوريين الحاصلين على أغلبية ضئيلة بلغت 52 إلى 48 في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الرئيسيين لا يزالون غير ملتزمين بالقرار، فإن «بنس» هو من يحمل التصويت التعادل في حالة وجود انقسام متساو. ويسمح تأجيل زيارة القدس ووجود نائب الرئيس في واشنطن لـ«بنس» بالادلاء بهذا التصويت إذا ما مضت الإصلاحات الضريبية قدما الأسبوع القادم.

ولم يؤكد مكتب «بنس» هذا التأخير.

وأشارت «سي إن إن» إلى وجود تكهنات تشير إلى أن هذا التأجيل يأتي بعد قرار السلطة الفلسطينية عدم استقبال «بنس»، وتبعها عدد من المؤسسات والجهات منها نقابة الصحفيين الفلسطينيين وأعضاء القائمة المشتركة في الكنيست وقيادات كنسية في القدس.