اهتمت الصحف الصادرة، الخميس، بنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوجيهاته للحكومة بمتابعة تنفيذ المشروعات الاقتصادية، وكذلك نشاط الوزراء على مختلف الأصعدة لتنفيذ ومتابعة المشروعات إلى جانب التمثيل الدبلوماسي في المحافل الدولية.
ففي صحيفة «الأهرام» وتحت عنوان «الرئيس يؤكد ضرورة الالتزام بمواعيد تنفيذ الضبعة»، تم استعراض توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة خلال لقائه مع المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، وعمرو الجارحى، وزير المالية.
وتضمنت توجيهات الرئيس السيسي- التي نقلتها الصحيفة- سرعة القيام بجميع الخطوات الحالية التي تقع على مسئولية الحكومة فيما يتعلق بمحطة الضبعة حتى يتم التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد، وكذلك تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل وتوزيع الكهرباء وفقا للبرنامج الزمني المحدد لها.
وحملت صحيفة «الأهرام»، أنباء عن اجتماع وزاري مرتقب وموسع خلال أيام لمتابعة خطة تنمية «بئر العبد»، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويترأس الاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين وزراء التنمية المحلية والزراعة والري ومحافظة شمال سيناء، لاستكمال بحث المقترحات الخاصة بوضع المخطط التنموي المتكامل للمدينة.
وأبرزت الصحيفة نتائج اجتماع الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية مع الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، والذي تم خلاله مناقشة ما تم التخطيط له من مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر تستهدف خدمة المواطنين بكل القرى وتوفير فرص عمل لهم.
وبشأن نتائج القمة المصرية الروسية التي عقدت بقصر الاتحادية في القاهرة أمس الأول، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، نقلت صحيفة «الأخبار»، تأكيد الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن إنشاء منطقة روسية صناعية شرق بورسعيد يحظي باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن المنطقة الروسية تعد نافذة على الأسواق الأوروبية والإفريقية.
وأوضح مميش أن المنطقة الروسية تقام على مساحة 5.25 كيلو متر مربع باستثمارات 6. مليار دولار تضم منطقة سكنية وصناعية ويبدأ العمل بالمرحلة الأولي خلال عام 2018 بتنمية واحد كيلو متر مربع سيتم خلالها توفير 7300 فرصة عمل في التشييد والبناء.
ونقلت الصحيفة إعلان الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع الاتفاق النهائي بين حكومتي مصر وروسيا لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة مؤخراً.
وأبرزت صحيفة «الأخبار»، استقبال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لفلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، ونقلت الصحيفة تأكيد عبدالعال، تقدير مصر للدور الروسي الداعم لها في كافة المجالات خاصة على مستوي المشروعات الروسية بمصر مثل مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، وكذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر واعتبر أن تلك المشروعات تُعد امتداداً لتاريخ طويل من المشروعات الروسية العملاقة بمصر مثل السد العالي.
وفيما يتعلق بمواصلة نشاط الحكومة لإجراءات الإصلاح الاقتصادي، عرضت صحيفة «الأهرام»، إعلان وزير البترول، طارق الملا، بالانتهاء من التجارب الأخيرة لما قبل التشغيل في حقل «ظهر» للغاز الطبيعي، واختبار محطة الجميل ببورسعيد التي تستقبل الغاز من حقول إنتاج «ظهر»، وإجراء كل التجارب عليها لمعرفة كفاءتها، مشيرا إلى أنه تم ضغط الخطوط التي يبلغ طولها 200 كم تحت سطح البحر، وتربط الآبار التي ستنتج الغاز، وكذلك محطة معالجة الغاز.
وتناولت الصحيفة تأكيد الوزير- خلال مؤتمر صحفي- أشار فيه إلى أنه سيتم خلال أيام قليلة ضخ الغاز إلى الشبكة القومية، وأن المرحلة الأولى ستنتج أكثر من مليار قدم مكعب يوميا في يونيو القادم، وأن بشائر الإنتاج ستبدأ بـ350 مليون قدم مكعب يوميا.
وفي سياق آخر وتحت عنوان «قابيل: تصدير دواء فيروس سى المصري مقابل منتجات أرجنتينية»، أبرزت صحيفة «الأهرام»، إعلان المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حول صفقة بين مصر والأرجنتين لإمداد السوق الأرجنتينية بالدواء المصري الجديد لمعالجة مرضى التهاب الكبد الوبائي (فيروس سي) المعتمد دوليا وأثبت فعاليته مقابل الحصول على منتجات أرجنتينية الصنع بنفس القيمة التي سيتم تصديرها ما يسهم في تسويق منتجات الأدوية المصرية في الأسواق الخارجية وتوفير العملة الصعبة.
واستعرضت الصحيفة مباحثات الوزير قابيل مع مارتا جابريلا ميتشيتى، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، على هامش المؤتمر الوزاري الـ11 لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في بوينس إيرس، وبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين، وعقد اللجنة التجارية المشتركة لبحث تسهيل نفاذ وتدفق حركة التجارة بين البلدين في الأول من العام المقبل بالقاهرة.
واستمراراً للدور المصري في مختلف المحافل الدولية دعماً للقضية الفلسطينية، نقلت صحيفة «الأخبار»، كلمة الرئيس السيسي- التي نقلها نيابة عنه وزير الخارجية سامح شكري- خلال االقمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية، مستعرضاً الموقف المصري من تداعيات القرار الأمريكي بنقل السفارة الإمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وعرضت الصحيفة لتأكيد الرئيس السيسي، أن أي تغيير لوضعية القدس، هو مكافأة للاحتلال وإزهاق لحق تاريخي وقانوني للشعب الفلسطيني يجعل من كل حديث عن السلام، أو عن نظام دولي يلتزم بالكرامة وحقوق الإنسان، لا طائل من ورائه، مشدداً على مكانة مدينة القدس، الضاربة في عمق التاريخ الإنساني، وخصوصيتها القومية والدينية، ومأساة الاحتلال التي تعيشها منذ عام 1967، لا تمثل فقط هماً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، ولكنها، وبدون أي مبالغة، تجسد الأزمة المصيرية التي يواجهها المجتمع الدولي والشرعية الدولية.