متظاهرون يغلقون ميناء وشوارع أوكلاند الأمريكية تنديدًا بـ«جشع الرأسمالية»

كتب: رويترز الخميس 03-11-2011 10:06

 

 

أغلق محتجون غاضبون من «جشع الشركات الرأسمالية» ميناء أوكلاند الأمريكي والأنشطة والعمليات والشوارع في المدينة، غير أنهم فشلوا في تحقيق هدفهم المعلن بإصابة المدينة بالشلل التام.

وواصلت أنشطة قطاع الأعمال في المدينة الواقعة شمال ولاية كاليفورنيا ، وظلت المتاجر والأنشطة التجارية مفتوحة، وتوجه الموظفون إلى أعمالهم. ولكن نجحت حركة «احتلال أوكلاند» في إغلاق الميناء، وهو أحد أكبر موانئ الحاويات في الولايات المتحدة، إذ يتم خلاله تداول أنشطة استيراد وتصدير، يصل حجمها إلى 39 مليار دولار سنويًا.

وترفع دعوات المنظمين للاحتجاجات شعار «احتلال أوكلاند» لإغلاق المدينة. ويرتبط المحتجون في أوكلاند بحركة «احتلال وول ستريت» التي امتدت إلى أنحاء الولايات المتحدة.

وقال ميناء أوكلاند في بيان مكتوب إن حركة التجارة البحرية «توقفت بالفعل في الوقت الراهن في ميناء أوكلاند، وستستأنف عمليات المنطقة التجارية البحرية أنشطتها فور توافر الأمن والسلامة».

ويشكو المحتجون من أن النظام المالي لا يعود بالقدر الأكبر من النفع سوى على الشركات والأثرياء. وتهدف الدعوة إلى الإضراب لتعطيل حركة التجارة مع التركيز بصفة خاصة على البنوك ورموز أخرى للشركات الأمريكية الكبرى.

وقالت كات بروكز، إحدى منظمات الاحتجاجات في معرض حديثها عن مدى أثر الإضراب «أغلق الكثير من الأنشطة التجارية الصغير أبوابه»، وأضافت «نعبر عن امتناننا لاستمرار فتح الكثير من أماكن الطعام (لإطعام المحتجين)». وفتحت مدارس أوكلاند والمكاتب الحكومية أبوابها.

وفي لوس آنجلوس نظم بضع مئات من المحتجين مسيرة جابت وسط المدينة تضامنًا مع إخوانهم في أوكلاند. وفي وسط مدينة سياتل أغلق نحو 300 محتج الشارع أمام فندق شيراتون.

وتم اعتقال أكثر من 800 شخص في احتجاجات «احتلال وول ستريت» في مدينة نيويورك منذ تفجر الاحتجاجات في سبتمبر الماضي.