تقدم أحمد إسماعيل، السفير المصري في تونس، باعتذار إلى الجماهير التونسية بعد أحداث الفوضى التي شهدتها مباراة الزمالك أمام الإفريقي في دوري أبطال إفريقيا.
وقال إسماعيل حسبما ذكرت صحيفة الشروق التونسية، إنه في حالة صدمة مما حدث وإنه لم يكن يتصور أبداً أن يرى ما حدث بعد الأجواء الأخوية والاحتفالية التي سبقت اللقاء الكروي وبعد الاستقبال الحافل الذي خص به نادي الزمالك لاعبي الإفريقي ومسؤوليه في مصر.
وأكد السفير أنه «خجلان» لما حدث وحرص على تقديم اعتذاراته إلى جماهير الإفريقي وإلى كل الشعب التونسي، مشيراً إلى أنه اتصل برئيس النادي الإفريقي السيد «جمال العتروس» ليعتذر له عما قام به جانب من جماهير الزمالك في حق جماهير الإفريقي.
وأضاف أن وزير الخارجية المصري «نبيل العربي» بدوره اتصل بنظيره التونسي ليقدم له اعتذارات مصر لجماهير الإفريقي ولتونس الشقيقة.
وفي ذات السياق تصدرت أحداث مباراة الزمالك والإفريقي المواقع الإخبارية التونسية، فتحت عنوان: الإفريقي يمر والزمالك يعبث بـ«مباراة الحرية» الفضيحة!، قالت صحيفة الصباح «ما إن انطلقت مباراة الزمالك المصري والنادي الإفريقي تحت شعار مباراة الحرية فإنها للأسف انتهت على مظاهر للهمجية بعد أن اجتاحت جماهير الزمالك الميدان قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق، اجتياحا كان مصحوبا بأعمال عنف طالت طاقم التحكيم الجزائري ولاعبي الإفريقي، مشاهد مؤسفة كان ملعب القاهرة مسرحا لها لا تشرف بالمرة ثورة شباب 25 يناير ولا ميدان التحرير الذي كان رمزا لثورة شباب «نظيفة».
أما صحيفة الشروق فقالت في تعليقها على المباراة «كانت كل المؤشرات قبل انطلاق مقابلة الزمالك والإفريقي توحي بأجواء احتفالية وثورية رائعة لكن المقابلة انتهت على صور مؤسفة بعد أن اجتاحت جماهير القلعة البيضاء أرضية الميدان قبل دقائق قليلة من صافرة النهاية».
فيما تصدر صحيفة الوسط، اعتذار رئيس الوزراء المصري عصام شرف، عن الأحداث التي وصفها بأنها تسيء إلى مصر وكل مصري.