نيللي كريم: سأبكي المشاهدين وأسعدهم وأنتصر للمرآة في مسلسلي الجديد (حوار)

كتب: علوي أبو العلا الجمعة 15-12-2017 00:14

قالت الفنانة نيللي كريم إنها تواصل تحضير مسلسل «اختفاء» والذي سيتم تصويره مابين مصر وروسيا وسيبدأ في يناير، مشيرة إلى أن العمل سيكون مختلف عن أي مسلسل قدمته من قبل.

وأضافت «نيللي» في حوارها لـ«المصري اليوم»، أنها تحضر هذه الفترة لفيلم مصري إيطالي ستبدأ فيه بعد شهر رمضان 2018 المقبل، مؤكدة بأن موافقتها على عمل الإعلانات جاء من الاختلاف عما تقدمه في شهر رمضان، حيث سيظهرها بشكل جمالي بعيدًا عن الحزن والنكد.

نيللى كريم - صورة أرشيفية

سبب موافقتك على التعاقد لإعلان إحدى شركات المجوهرات العالمية؟

- بالتأكيد أي فنان يسعى قبل التعاقد مع أي شركة للإعلان عن منتجها أن يتعرف على ماهية البروجيكت كاملًا، وفي الحالة التي نتحدث عنها أتعاون مع شركة مجوهرات عالمية لها ملامح كبيرة في الوطن العربي وفنانين كبار في الوطن العربي شاركوا في حملاتهم، وشرف لي أن أكون الوجه الإعلاني لها، كما يختلف التصوير وذوق الإعلان وشكله فهنا ستجد أن الإعلان الذي قمنا بتصويره يخرجه مروان حامد وصوره بشكل سينمائي بحالة جمالية، لكن في كل إعلان أقدمه يكون لي شرط أساسي هو السؤال عن كيفية تصوير الإعلان وكيف سيكون شكلي لأنني لن أغامر باسمي، وهم أيضًا لن يغامرن باسمهم لأنني لن أدخل في دعاية في شركة غير راضية عني وهذا هو المهم الاتفاق والشكل.

ولكن دائما يقال إن الفنان يقل وهج نجوميته بسبب كثرة ظهوره في الإعلانات وسبق لك وكنت الوجه الإعلاني لأكثر من شركة؟

- هذا يعتمد على الإعلان وليس كثرة الظهور، الإعلان مدته 30 ثانية، وهنا العلاقة بما ستقدمه خلال هذه المدة وهل سيضيف لك أو سيأخذ منك، فلو شاهدت 30 ثانية في التليفزيون أو على السوشيال ميديا أو على أي وسيلة بشكل محترم، بمخرج كبير ومدير تصوير وإضاءة حلوة، لكن أنا الإعلان بالنسبة لي مختلف تمامًا فلو تشاهد أي فنان في أعمال دراما وإعلانات كثيرة ممكن يحدث هذا، لكن أنا بالنسبة لي مهم أن أظهر بهذا الشكل الجمالي لأن أعمالي كلها الجميع يعرف «ماشاء الله» لا أتوصى بها نكد على تفاصيل حلوة من التخن والإدمان على سجون، لكن عندما يشاهدني الجمهور بشكل حلو في إعلان مجوهرات مختلف في هذا الوقت الجمهور هيقول «هي احلوت كده ليه».

وكيف تفيد تجربة الإعلانات الفنان؟

- تضيف له شهرة بالتأكيد وتذهب لجمهور مختلف وشكل مختلف وحسب الدعاية، هناك فنانون أصبحوا نجوما من خلال الإعلانات وهناك نجوم تتجه للإعلانات وتقدم أفكارا وإعلانات حلوة جدًا ومختلفة وبشكل كوميدي أيضًا لا أحد يتخيله وتفيده هنا وهو من الممكن أن يكون ممثل دراما تراجيدي، ولكن من الممكن أن يقدم الفنان إعلان يضره فكل شيء لها إيجاب وسلب وهذا يعتمد على الذكاء والحظ.

وماذا عن لقب «ست الحزن والجمال» المتداول عبر السوشيال ميديا؟

- أنا لست ست الحزن ولكن هذا بناءً على الأعمال، فأنا أقدم دراما واقعية ولا أقدر أقول إنها حزينة، ولكن فيها الحلو والوحش في كل الأوقات نبكي ونفرح ونكتئب أيضًا حسب الظروف.

ولكن نجاحك في لون الحزن والدراما التراجيديا جعلك تستمرين في تقديمه؟

- لا أفكر في أن الجمهور أحبني في ذلك أو نجحت فيه ولكن أنا كنيللي كريم بعد خبرة طويلة استطعت أن أقوم بفرز ما أحب تقديمه من عدمه، والدليل بأنني قدمت خلال الفترة الماضية فيلم «بشتري راجل» مضمونه كوميدي خفيف ولذيذ وبه رسالة واضحة، وأيضًا به قصة حب وكان بعيدًا عن النكد والحزن، فأنا دائما أحب الأعمال المختلفة بغض النظر عن أنها حزينة أم لا.

ولكن وضح تأثر الشخصيات على ملامح وجهك وحياتك فهل الدور الذي تقدميه تتأثري به في حياتك الشخصية بعيدًا عن الفن؟

- أول ما بخرج من العمل انتهت الشخصية، ولكن أحصل على فرصة لتغيير كل ملامح الشخصية عن طريق ذهابي إلى البيت وحصولي على الراحة، كي أغير الشخصية ولكن في بعض الأحيان الشخصية التي أقدمها تؤثر على ولكن نحن كبني آدميين طبيعيين أي موقف ممكن نراه يؤثر فينا حدث في التليفزيون أو في العمل نفسه.

وماذا عن مسلسل «اختفاء» لرمضان 2018 وآخر استعداداتك له؟

- مسلسل سيكون مفاجأة فنحن سنتفاجأ به في الحلقة الـ30، فهو ليس كوميدي فهو عمل مختلف مثلًا مسلسل «ذات» ضحكنا فيه وبكينا أيضًأ فيه، وسجن النسا بكينا فيه كثيرًا ولكن سلوى خطاب أضحكتنا كثيرًا في دور عظيم، فالمسلسل مليء بالدراما وحسب الموقف، فلو حدث فيه موقف يستدعي الضحك سنضحك ولو العكس سنبكي، ولكن هناك تيمة غالبة ولا أحب التحدث عنه لأنني لا أمتلك كل خيوطه الدرامية، ولكنه لن يشبه أي عمل قدمته لأنني لا أكرر نفسي إطلاقًا بدليل سجن النسا وتحت السيطرة وسقوط حر ولأعلي سعر مختلفين تمامًا لا يوجد خط يشبه الآخر وكل منهم له سكتته الدرامية.

وماذا عن دورك؟

- سيبكي الجمهور ويفرحهم، ولكن أعد الجمهور بأن المرأة ستنتصر في النهاية.

وماذا عن تصوير المسلسل؟

- خلال الفترة المقبلة في شهر يناير المقبل 2018 وسيتم تصويره ما بين القاهرة وروسيا.

وهل اختيار روسيا كتصوير جاء كاقتراح منك باعتبار أنها بلدك؟

- هذا ليس اختياري فأنا لا أتحدث نهائيًا عن أي أماكن تصوير فأنا مثل «حمل وديع» في المسلسل، الإسكربت يقول يمين أذهب يمين، لا أتدخل ولا أختار ممثلين ولا أشغل بالي سوي بدوري، ولكني سعيدة باخيتار روسيا ولكن «البرد» هناك شديد فأنا لم أزورها منذ سنوات.

وهل لديك عروض إنتاجية في الدراما التليفزيونية بخلاف المنتج جمال العدل؟

- أكيد «كتير».

ولماذا لا تفكرين في التعاون مع منتج غيره؟

- أرتاح نفسيًا في التعاون مع المنتج جمال العدل وأيضًا أتفاءل فنحن كونا «شلة حلوة مع بعض».

أعلن خلال الفترة الماضية عن فيلم «ليلة العيد» مع سامح عبدالعزيز وأحمد عبدالله متي سيبدأ تصويره؟

- «معنديش أفلام» ولم يقل لي أحد ذلك، لكني شخصيًا بحب سامح جدًا وأحمد عبدالله، ولكن إذا أعلنا «يبقي فيه فيلم» ولكن لم يتحدث إلى أحد أو يبلغني ذلك، ولكن حاليًا صعب التفكير في أي عمل سينمائي بعد رمضان المقبل، ولكني وقعت على فيلم إيطالي مصر.

وما هي تفاصيل فيلمك الإيطالي المصري؟

- هو فيلم سيتم تصويره مابين مصر وإيطاليا مع مخرج مصري أول مرة يخرج وعايش في إيطاليا، وموهوب جدًا ويعمل على الإسكربت منذ 3 سنوات، ومنذ فترة أعمل معه كي نبدأ التصوير، وهو بطولة جماعية وقصة حقيقي جذبتني ومختلفة والبطولة سيتقاسمها ممثلون من مصر وإيطاليا ولكن سأبدا تصويره بعد شهر رمضان.

وما هو اسم المخرج أو الفيلم؟

- لا أتحدث عن أي تفاصيل سوي ما ذكرته.

هل المنافسة تشغلك في شهر رمضان؟

- لا تشغلني أي منافسة فأنا لا انشغل سوي بدوري ونفسي فقط.

نيللي كريم تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي، 4 سبتمبر 2016. - صورة أرشيفية