قام المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة، وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وجلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك، بزيارة السفارة التونسية صباح الأحد، وذلك من أجل تقديم الاعتذار عن أحداث الشغب المؤسفة التي شهدتها مباراة الزمالك أمام الإفريقي التونسي، في إياب الدور الـ32 بدوري الأبطال الإفريقي.
وقرر صقر عقد اجتماع طارئ مع زاهر، لمناقشة مصير مسابقة الدوري المصري، في ضوء الأحداث التي شهدتها المباراة، بعد أن كان من المنتظر أن تستأنف فعالياتها منتصف الشهر الحالي بعد توقف دام نحو 12 أسبوعا بسبب ثورة 25 يناير التي شهدتها مصر وما تبعها من أحداث عديدة.
ووجه الدكتور «عصام شرف» رئيس مجلس الوزراء اعتذارا للشعب التونسي على الأحداث التي وقعت خلال المباراة، وقال شرف في تصريح لقناة الحياة الفضائية ليلة المباراة إن الحكومة المصرية لن تسكت على هذه البلطجة وستتعامل معها بكل حزم وحسم..وإنه لا يمكن أن يكون من قاموا بهذه الأحداث ينتمون إلى الشعب المصري. مؤكداً أنه سيتم التحقيق مع من تسبب في هذه المهزلة.
ووصف رئيس الوزراء من قاموا بهذه الأحداث بأنهم دخلاء على الشعب المصري، معتبراً أنها إهانة لمصر ولكل مصري..وقال إنه سيتصل بأعضاء البعثة التونسية للاطمئنان على سلامتهم.
وانتهت مباراة الزمالك والإفريقي بأزمة حقيقية، بعدما اجتاحت الجماهير ملعب إستاد القاهرة، احتجاجا منها على طاقم التحكيم بعد إلغاء هدف للزمالك في الثواني الأخيرة من المباراة بدعوى التسلل عندما كان الزمالك متقدما 2-1 فقط، وهي النتيجة التي تطيح به خارج البطولة بعدما خسر 2-4، في مباراة الذهاب على ملعب الإفريقي.
واندفع مشجعو الزمالك إلى أرض الملعب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة وحدثت عدة اعتداءات على طاقم التحكيم ولاعبي الإفريقي قبل خروجهم من الملعب تحت حراسة مشددة.